أكدت الفنانة سعاد بوعلي أنها لم تندم أبدا على ممارستها للفن، لأن ما أدته فنا محترما وهادفا كانت تسعى من ورائه إلى خدمة مجتمعها.
وأضافت أنها تتلقى من حين لآخر دعوات لاعتزال الفن والتوبة.
وقالت موضحة: “أنا لم ارتكب جرما أو فاحشة حتى أتوب، فالفن بالنسبة لي هو رسائل هادفة أقدمها لمجتمعي ولم يسبق لي أن قدمت فنا ماجنا، بل كنت حريصة على تقديم أفضل المواضيع التي تخدم مجتمعي، ولا أدري لماذا يطالبونني بالاعتزال وأنا لازلت قادرة على الإبداع وتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي أثري بها الساحة الفنية”.
وتابعت: “الساحة الفنية ما زالت بحاجة إلى الأسماء المبدعة من الزمن الجميل للفن الجزائري والذي ترك كل واحد منهم بصمته الخاصة بأعماله الفنية، بدليل أن هؤلاء المبدعين كلما ابتعدوا عن الساحة الفنية سأل عنهم الجمهور وطالبهم بإنجاز أعمال فنية جديدة تكون في المستوى. وبدل مطالبة الفنان الملتزم والأصيل باعتزال الفن، فكان من الأجدر محاربة الدخلاء عن الفن وأصحاب الأعمال الفنية الماجنة الذين أصبحوا يمرون عبر شاشة التلفزيون بصورة عادية، في حين تم تهميش المحترفين وأصحاب الأعمال الفنية الهادفة”.
وفي هذا السياق قالت سعاد بوعلي: “ما زلت أواصل مشواري الفني بتقديم الجديد لجمهوري، و”عندي هدرة نقولها” جديدي الفني لهذا العام، وهذه هديتي لجمهوري الذي لا أفوت فرصة تقديم له أعمال فنية في المستوى وذات محتوى هادف”.
وختمت سعاد بوعلي قائلة إن المسؤولين عن القطاع الثقافي مطالبون بالتدخل لتطهير الساحة الفنية من الدخلاء عن الفن بدل محاربة المبدعين الذين شرّفوا الساحة الفنية.
حاء/ ع