في دردشة قصيرة جمعتنا بالفنانة بشرى عقبي، أكدت في مستهلها أن عودتها إلى الفن بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات كان بسبب انجابها لبنتين كانتا بأمس الحاجة إلى رعايتها ولم يكن بسبب رفض زوجها (طليقها حاليا) كما يعتقد الكثير من الناس، مشيرة في هذا السياق إلى أن ابتعادها عن ممارسة الفن في تلك الفترة فرضته الظروف التي كانت تمر بها ولم تعلن أبدا عن اعتزالها الفن حينها، وكانت كلما تلقت استفسارا عن سبب غيابها، توضح لجمهورها سبب ذلك وأعلنت آنذاك أنها ستعود إلى الفن قريبا أي عندما تكون الظروف مواتية.
وبعد أن كبرت بناتها واستطاعت كل واحدة أن تتكل على نفسها وتلبية لرغبة الجمهور الذي كان يطالبها بالعودة في كل مرة، قررت ذلك مؤخرا وعادت إلى الساحة الفنية لممارسة فنها.
وأضافت محدثتنا أنها لا تفكر في اعتزال الفن لأنها ما زالت قادرة على الابداع وتقديم المزيد والأفضل للجمهور، ولا ترى ضرورة لذلك ما دام الجمهور يرغب في فنها ويطالبها بالجديد وما عليها، تقول محدثتنا، سوى تلبية الطلب.
وعن الإشاعات التي تطالها في كل مرة، قالت محدثتنا: أنا لا أهتم بالإشاعات لأن أصحابها يريدون تدمير وتحطيم معنويات الفنان، وقليلا ما أرد على الإشاعات خاصة إذا مست حياتي الخاصة .
وعن عدم تكرار تجربة الزواج مرة أخرى خاصة بعد تداول أخبار عن تكرارها لها، قالت لا أريد أن أتحدث عن حياتي الخاصة، وطلبت بشرى عقبي من جمهورها عدم تصديق كل ما يكتب عن حياتها الخاصة مثلما حدث لها مؤخرا، حيث نشرت صور لها خاصة بعيد ميلادها فأولتها بعض الصفحات على أساس أنها صور لحفل زفافها.
وختمت بشرى عقبي حديثها مع “الموعد اليومي” قائلة: إن الاستعمال السلبي للأنترنت وترويج الإشاعات ضد الفنانين أمور غير سوية لابد من محاربتها ومعاقبة كل من يعمل بها، فالفنان هو بشر له حياة خاصة وعائلة لا يجب أن يتدخل فيها أي كان. ولذا فقد اتخذت قرارا صارما في هذا الشأن، حيث سأرفع دعوى قضائية ضد كل من يكتب أخبارا كاذبة تخص حياتي الخاصة.
حاء/ ع
