أعلنت أسماء جرمون عن عودتها للساحة الفنية خلال هذه الفترة بعد توقفها عن ممارسة الفن لمدة تجاوزت السنة والنصف، بسبب زواجها وإنجابها لتوأم (آدم وأكرم) اللذين كانا يتطلبان رعاية خاصة، استحال عليها معها ممارسة فنها في ظل هذه الظروف.
وأكدت أسماء لـ “الموعد اليومي” في هذا السياق أنها لم تعلن عن اعتزالها الفن في تلك الفترة وإنما كان توقفها مؤقتا، لأنه لا يعقل أن تواصل عملها الفني في الشهور الأولى من الإنجاب رغم أنها تلقت المساعدة من عائلتها في تربية ورعاية ولديها.
وعن غيابها عن الحفلات الفنية والمهرجانات التي تقام خلال فصل الصيف في الجزائر، قالت أسماء إنها لم تتلق أي عرض من المؤسسات المنظمة للتظاهرات والحفلات الفنية في الجزائر خاصة خلال فصل الصيف، دون علمها بالأسباب التي من أجلها أقصيت من المشاركة في هذه التظاهرات الفنية. وقالت إنها تنتظر أن تتم برمجتها في مختلف الحفلات بعد علمهم (المنظمون للحفلات) بعودتها إلى ممارسة نشاطاتها الفنية بصورة عادية.
وعن حفلات الأعراس المختلفة لمناسبات العائلات الجزائرية التي تفضلها لتقاسمها أفراحها، فأجندتها مليئة بهذه المواعيد وستبذل قصارى جهدها لتكون عند حسن ظن هذه العائلات.
وعن جديدها الفني لهذا العام، قالت أسماء جرمون: لدي الجديد لكنني لم أسجله بعد كوني مهتمة حاليا بالترويج لألبومي الأخير الذي أنجزته قبل زواجي، ولأنه يحمل العديد من الأغاني الجميلة، فضلت أن أروج له ليأخذ حقه من الدعاية والانتشار ويصل إلى الجمهور، حيث يحمل أغنية تكريمية للفنانين الجزائريين الذين شرفوا الفن الجزائري على غرار الهاشمي ڤروابي وبوجمعة العنقيس، ومن عناوين الأغاني التي تضمنها هذا الألبوم أذكر أغنية “تشاوروا عليا” و”لُوكان جات لِيَّا” التي كتبها المبدع ياسين أوعابد، وهذه الأغاني تلقى الإقبال الكبير لدى الجمهور وخاصة في الأعراس.
وعن رحيل الفنان القدير بلاوي الهواري الذي وافته المنية، قالت أسماء جرمون: لا اختلاف بين اثنين حول الأعمال الفنية التي أنجزها الفنان القدير بلاوي الهواري وجديتها وجودتها، وأكيد أن ما تركه سيخلد اسمه الفني مدى الحياة. وبعد وفاته من واجبنا أن نسأل الله عز وجل أن يغفر له ذنوبه ويثبته عند السؤال ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.