الفلسطينيون يرفضون لليوم الثالث دخول الاقصى احتجاجا على التدابير الامنية… المسجد الاقصــــــــــــــى مكبل بقيود صهيونية

elmaouid

واصل ، الثلاثاء الفلسطينيون لليوم الثالث على التوالي اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها اسرائيل للدخول الى المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة

لكشف المعادن، وفي خضم الوضع المتأزم صرح نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس مسألة وقت فقط ، تصريحات من شأنها ان تزيد الوضع تعقيدا .

وادى مئات من الفلسطينيين الثلاثاء صلاة الظهر ثم صلاة جنازة عند باب الاسباط في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، عند احد مداخل المسجد الاقصى، وكان الشيخ عزام الخطيب مدير عام اوقاف القدس اكد صباح الثلاثاء امام مدخل اخر للمسجد الاقصى، ان موظفي الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن الموقع ما زالت ترفض الدخول لاداء عملها في المسجد، مع الاجراءات الامنية الاسرائيلية.وقال الخطيب ” لن ندخل من هذه البوابات المرفوضة اسلاميا ودينيا واخلاقيا. هذا هو موقفنا وسوف نبقى عليه حتى تزال هذه البوابات”.وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرارها غير المسبوق بإغلاق باحة الأقصى ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس.وكانت قد اندلعت مواجهات في القدس الشرقية حيث اقفل عشرات الفلسطينيين طريقا قرب المدينة القديمة، حسب ما اعلنت الشرطة في بيان. من جانبه، حمل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “المساس بالمسجد الاقصى”.وقال الحمد الله الثلاثاء في اجتماع حكومته الاسبوعي في رام الله “نرفض كل هذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة حركة المصلين، وفرض العقوبات الجماعية والفردية على أبناء شعبنا، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، والمساس بحق ممارسة الشعائر الدينية”.وبحسب الحمد الله فأن اسرائيل “ليس لها أي سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.ويشرف الاردن على المقدسات الاسلامية في القدس بموجب معاهدة سلام موقعة مع اسرائيل عام 1994.ويضم الحرم القدسي المسجد الاقصى وقبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.وفي خضم الوضع المتأزم اعتبر نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، أن نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس مسألة وقت فقط، وقال بنس خلال المؤتمر فى واشنطن، ، “أتعهد لكم بأنه سيأتى اليوم عندما الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”.وأضاف أن سفارات جميع البلدان يجب أن تقع فى القدس.وفي ذات السايق تعقد منظمة التعاون الإسلامى بالتعاون مع لجنة الأمم المتحده لممارسة الشعب الفلسطينى حقوقه غير القابلة للتصرف، مؤتمرا دوليا حول القدس يومى الخميس والجمعة المقبلين فى مدينة باكو عاصمة أذربيجان ؛ بمشاركة حشد من المفكرين والسياسين والخبراء الفلسطينين والدوليين.وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة الثلاثاء، بأن المؤتمر سيبحث التطورات التى تمر بها القدس وخاصة الاعتداءات الخطيرة على المسجد الأقصى، وما تواجهه من اعتداءات وانتهاكات لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها التاريخية وطابعها العربى الإسلامى المسيحى فضلا عن تركيبتها السكانية بالإضافة إلى محاولات عزلها عن محيطها الفلسطينى.