شنت الأجهزة الأمنية حربا ضد المتورطين في رمي الردوم بعدة مناطق بأولاد فايت، امتثالا لأوامر الوالي المنتدب لمقاطعة الشراقة الذي أمر بغلق المنافذ التي يعتمد عليها هؤلاء للتخلص من الأتربة، والتي لم يسلم منها حتى الفلاحين الذين أشير إليهم بأصابع الاتهام في التعدي على البيئة وتلويث المحيط.
ترأس الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة اجتماعا خصص جدول أعماله لاتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص ظاهرة رمي الردوم عبر إقليم بلدية أولاد فايت على مستوى مواقع الطريق الوطني رقم 36 (طريق بابا احسن)، وطريق الأحياء الخضراء إضافة إلى طريق المفرغة العمومية القديمة المعروف بطريق الدويرة.
وقد جرى الاجتماع بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد فايت ورؤساء الأقسام الفرعية للأشغال العمومية والفلاحة مع رئيس وحدة مؤسسة أسروت للشراقة وممثل عن مصالح الديوان الوطني لتسيير الأراضي الفلاحية وممثل عن الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني للشراقة، حيث تقرر خلال الاجتماع اتخاذ جملة من الإجراءات على غرار غلق بواسطة حواجز اسمنتية كل المسالك والطرقات المؤدية إلى مواقع رمي الأتربة والردوم، مشيرة إلى أن مصالح الدرك الوطني مدعوة لتكثيف الدوريات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، كما أن مصالح القسم الفرعي الفلاحي والديوان الوطني لتسيير الأراضي الفلاحية مدعوة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الفلاحين المتسببين في انتشار ظاهرة رمي الأتربة والردوم بالقطع الأرضية الفلاحية بعد ثبوت ارتكابهم للمخالفات.
إسراء. أ