أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الاثنين، خلال زيارة العمل والتفتيش للناحية العسكرية الثانية بوهران، أن الجزائر ستواصل مسيرتها نحو الرقي الاقتصادي والارتقاء الاستراتيجي رغم محاولات أعدائها الفاشلة عبر التاريخ.
وجاء ذلك في كلمة توجيهية ألقاها عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد إلى وحدات الناحية العسكرية الثانية، أكد فيها أن الجزائر تبقى قوية بفضل تمسكها بحفظ عهد الشهداء، وبفضل جنودها الوطنيين المخلصين تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. وقال الفريق أول شنقريحة: طالما بقيت الجزائر متشبثة بعهد الشهداء، وبقي الوطنيون المخلصون يواصلون السير بحزم وعزم على طريق النهضة الوطنية الشاملة، فإن أعداء الجزائر، كما كان حال أسلافهم، سيظلون يجرون أذيال الخيبة ويتجرعون مرارة الهزيمة وفشل مخططاتهم الدنيئة. وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الجيش ورث عن أسلافه الميامين في جيش التحرير الوطني إرثا عظيما يفرض عليه أداء واجبه الوطني بكل إخلاص، من خلال الدفاع عن الوطن وتأمين وحدته وحفظ خيراته وصون سيادته وحرية قراره. وأوضح أن منظومة الجيش الدفاعية تعتمد على التوازن الدقيق بين اكتساب المهارات القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية من جهة، وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن وروح الوفاء لعهد الشهداء، وتقدير واجب التضحية والفداء في سبيل رفع راية الجزائر والدفاع عن نظامها الجمهوري من جهة أخرى. واختتم الفريق أول السعيد شنقريحة كلمته، بالتأكيد على أن الجيش الوطني الشعبي سيظل الدرع الحصين للجزائر، مستعدا دوما للدفاع عن مكتسبات الوطن وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار تحت قيادة القيادة السياسية الرشيدة.
إيمان عبروس












