تزايدت فرصة الدولي الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، في اللعب بصورة أكبر خلال الموسم الجديد 2019-2020، بعد إصابة الألماني ليروى ساني، بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، وفقا لما أعلنه النادي السماوي، مساء الخميس، فضلا عن تألق اللاعب مع منتخب بلده، وقيادته له لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا.
وكان ساني تعرض للإصابة خلال مواجهة ليفربول الأحد الماضي في كأس الدرع الخيرية، والتي حسمها الفريق السماوي بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب نهاية اللقاء بالتعادل 1-1، ولم يكشف السيتي عن تفاصيل مدة غياب اللاعب عن الملاعب، لكنها لن تقل حسب التقارير الصحفية عن 6 أشهر، وينتظر أن يخضع ساني خلال الأسبوع المقبل لعملية جراحية.
ورغم إصابة ساني وتزايد فرصة محرز في المشاركة كثيرا مع السيتي في الموسم الجديد، إلا أنه سيواجه صراعا شرسا مع الثنائي ديفيد سيلفا وبرناردو سيلفا، اللذين يشغلان مركز الجناح الأيمن، مثل النجم الجزائري صاحب الـ28 عاما، ولعب برناردو سيلفا الموسم الماضي في مركز خط الوسط الأيمن، لوجود ساني ومحرز وديفيد سيلفا، لكن بعد إصابة النجم الألماني سيتجه بنسبة كبيرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لإسناد مهمة الجناح الأيمن لبرناردو سيلفا، الذي قدم مستوى مميزا للغاية خلال الموسم المنصرم، وحصل اللاعب البرتغالي، صاحب الـ24 عاما، على جائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم، حيث شارك في 51 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 13 هدفا وصنع 14 أخرى.
في المقابل، سيلعب ديفيد سيلفا موسمه الأخير مع السيتي، بعدما أعلن ذلك منذ أشهر قليلة، على الرغم من أنه لا يزال يقدم مستوى كبيرا، حيث ظهر خلال الموسم المنصرم بمستوى مميز، بمشاركته في 50 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 14 هدفا.
وانضم محرز لصفوف مانشستر سيتي مطلع الموسم المنصرم، قادما من ليستر سيتي، في صفقة قدرت نحو 67.80 مليون يورو، وظهر بمستوى جيد في ظل المنافسة الشديدة على مركزه، وشارك محرز مع السيتي في 44 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 12 هدفا وصنع مثلها، رغم عدم مشاركته أساسيا في عدة مباريات بالموسم، في حين شارك ساني في 47 مباراة بمختلف المسابقات، نجح في تسجيل 16 هدفا وصنع 18 أخرى.
ولا يوجد شك في أن المستوى الرائع الذي ظهر عليه محرز مع المنتخب الجزائري في “كان 2019” سيجعله ينافس بقوة في حجز مكان أساسي بالتشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي بالموسم الجديد، خاصة أنه أسهم في تتويج “الخضر” بكأس إفريقيا للمرة الثانية في تاريخهم، عقب الفوز على السنغال في المباراة النهائية، بهدف دون رد، وتمكن محرز من تسجيل 3 أهداف في البطولة، أبرزها الهدف القاتل في شباك نيجيريا بالدور نصف النهائي، والذي قاد به “محاربي الصحراء” للمباراة النهائية.
أمين. ل
