السؤال :
هل الوضوء عند الغضب سنة ؟
الجواب :
نعم من السنة الوضوء عند الغضب، لتهدئة النفس وإخماد نار الغضب وطرد الشيطان. ويدل ذلك ما رواه أحمد أبو داود عن أبي وائل الصنعاني قال: كنا جلوسا عند عروة بن محمد، قال إذا دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه. قال: فلما أن غضب قام، ثم عاد إلينا وقد توضأ فقال: حدثني أبي عن جدي عطية وقد كانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ” رواه أحمد.
السؤال :
ما هو الوقت الذي نذكر فيه أذكار الصباح والمساء؟
الجواب :
أفضل أوقات الذكر في الصباح ما كان بعد الفجر وقبل طلوع الشمس، وأفضل وقت الذكر في المساء ما كان بعد العصر وقبل الغروب، وإليه الإشارة في قوله تعالى ” واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين”. وقوله تعالى ” واذكر ربك كثيرا وسبح بالغشي والأبكار”، وقوله تعالى ” وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها”. وإذا فاته هذا الوقت يمكنه أن يأتي بأذكار الصباح ما بين الضحى والزوال، وبأذكار المساء ما بين الغروب والفجر.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل