السؤال :
هل يلزمني أن أصوم اليوم التاسع مع عاشوراء حتى أحصل على الأجر والمغفرة ؟
الجواب :
لا يشترط لصحة صيام عاشوراء صيام يوم تاسوعاء معه، لأن صيام اليوم التاسع مستحب لمخالفة أهل الكتاب، فمن صام عاشوراء وحده نال الأجر وغفر الله خطاياه بمشيئته سبحانه وتعالى، ومن صام معه تاسوعاء كان له فضل الصيام وأجر مخالفة أهل الكتاب.
روى مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال ” صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال: إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السؤال :
أريد أن أستفسر عن كيفية أداء صلاة الفجر؟
الجواب :
صلاة الفجر سنة نبوية، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وداوم عليها وأمر المسلمين بها، ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”. وهي ركعتان، ومن المستحب تخفيفهما لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب؟”. ويجزئ فيهما قراءة الفاتحة وحدها أو قراءة سورة الكافرون و الإخلاص بعد الفاتحة، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر ” قل يا أيها الكافرون” و ” قل هو الله أحد”.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل
