السؤال :
أنا مريض ولا أستطيع التحكم في البول وأضطر لوضع الحفاضات وأنوي الحج هذا العام فماذا علي فعله ؟
الجواب :
من رحمة الله تعالى بنا أن رفع عنا الحرج ولم يكلفنا إلا بما نستطيع فقال ” وما جعل عليكم في الدين من حرج”. فبإمكانك وضع الحفاضات وأنت محرم ولا ثم في ذلك وإنما يلزمك الفدية.
السؤال :
زوجي لا يصلي وهو يشرب الخمر ويؤذيني بكلامه القبيح وأصبحت لا أطيق العيش معه، فهل يجوز لي أن أطلب الطلاق منه؟
الجواب :
يجوز لك أن تطلبي الطلاق منه ما دام بهذه الأوصاف التي ذكرتها، لأن الزواج يبنى على الألفة والرحمة والمعاشرة الحسنة، كما قال تعالى ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” الروم 21. وقال تعالى ” وعاشروهن بالمعروف” النساء 19. ولما تنعدم هذه الأوصاف في الأسرة تنقلب الحياة إلى جحيم، وتتحول الألفة والمودة إلى عداوة وشقاق ويقع الضرر، والضرر يزال بقوله صلى الله عليه وسلم ” لا ضرر ولا ضرار” رواه البيهقي. وقد جاء في الحديث عند أحمد وأصحاب السنن عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة”، فحرم على المرأة أن تطلب الطلاق من غير سبب، فدل بمفهومه أنه يجوز لها أن تطالب بالطلاق إذا تضررت وكان لها من الأسباب المعقولة والمقبولة ما يدعوها إلى ذلك.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل