الفتاوى الشرعية

الفتاوى الشرعية

السؤال :

كيف تكون الرُّقية الشّرعية للأهل والأولاد والأموال؟

الجواب :

الرّقية الشّرعية هي ما كانت بالآيات القرآنية والأدعية الشّرعية الثابتة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهي الّتي تخلو من الشِّرك والشّعوذة، قال صلّى الله عليه وسلّم: “لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركًا” رواه مسلم. فإن كانت شرعية فلا بأس بها، وبأن يدعو الإنسان لأهله وولده وماله بالخير والبركة.  ولقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو الرجل على أهله وماله بالسّوء فقال: “لا تدعوا على أموالكم وعلى أولادكم” مخافة أن يصادف ذلك الدّعاء ساعة استجابة فيُستجاب له. والله أعلم.

 

السؤال :

إذا كان الزوج يأذَن لزوجته بالخروج، فهل يجب عليها أن تستأذنه كلّما أرادت الخروج؟

الجواب :

من المعلوم أنّ خروج المرأة دون إذن زوجها حرام لا يجوز، لكن إن أعطاها إذنًا عامًا بالخروج، فلا داعي لأن تستأذنُه في كلّ مرّة، إلاّ إلى مكان تشكّ في رأيه فيه. والزّوجة الصّالحة هي الّتي تحفظ نفسَها وبيتها وولدها، في حضرة زوجها وغَيبته، قال تعالى: “فالصّالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيبِ بما حَفِظ الله” والله الموفق.

 

الشيخ أبو عبد السلام رحمه الله