الفتاوى الشرعية

الفتاوى الشرعية

السؤال :

ما هو الحد الأعلى للمهر؟ وهل المغالاة فيه حرام أو مكروه ؟

 

الجواب :

أجمع الفقهاء على أنه لا حد للمهر، لقوله تعالى ” وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ” النساء:20. والمقصود من ذكر القنطار المال الكثير بلا تحديد، غير أن السنة قضت باستحباب التخفيف في المهر وكراهة المبالغة فيه، ففي مسند أحمد وصحيح ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم “من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها”.

 

السؤال :

مات زوجي وترك لي ثلاث بنات، ورفضت الزواج لأجلهن، فهل لي في ذلك أجر ؟

 

الجواب :

أنت مأجورة على هذا الفعل، ويدل على ذلك عموم الحديث في صحيح البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا”. وروى أبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى  امرأة تبادرني، فأقول لها : ما لك ومن أنت ؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي “.

 

فضيلة الدكتور موسى إسماعيل