السؤال :
أبي مصاب بمرض عقلي ويتسبب في العديد من المشاكل مع الجيران وأضطر في بعض الأحيان إلى إدخاله للبيت بالقوة وأغلق عليه الباب حتى لا يخرج. فهل انأ بهذا الفعل أكون عاصيا ؟
الجواب :
إلحاق الأذى بالوالدين من الموبقات ومن اشد المحرمات. وقد حرم الله على الأبناء أن يقولوا لأحد الوالدين كلمة أف أو أن يلحقوا بهما ضررا فقال ” فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما “. غير أن الحالة التي ذكرتها لا تدخل في هذا المعنى ولا تعد من العقوق المنهي عنه لأنه من باب إزالة الأذى وكف الظلم. ولكن عليك بالرفق معه وتجنب الضرب وامنعه من الخروج بالطرق المناسبة والوسائل الممكنة التي تحفظ للأب حقه ولا تصل إلى حد الإهانة.
السؤال :
ما معنى الخضوع بالقول في قوله تعالى ” فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا” الأحزاب 32. ؟
الجواب :
الخضوع بالقول يكون بأحد أمرين: أولهما: ترقيق الكلام وتليينه مما يثير شهوة الرجل.
وثانيهما: الخوض في أنواع الكلام المريب مما لا يليق بالمرأة أن تذكره أمام الرجل، فترغب نفسه فيها ويتطلع إليها وربما جرها إلى الفاحشة، ولهذا أمرها الله تعالى بأن تقول قولا معروفا لا تغير من نبرات صوتها ولا تتكلم فيما يخدش حياءها.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل