السؤال :
هل الحرير الاصطناعي محرم على الرجال ؟
الجواب :
وردت عدة أحاديث في تحريم الحرير على الرجال. من ذلك ما رواه أبو داود بسند صحيح عن أبي طالب رضي الله عنه قال “إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ حَرِيرًا، فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ، وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي”. والمراد بالحرير هو الطبيعي المأخوذ من دودة القز المعروفة. وأما الحرير الاصطناعي فلا يحرم استعماله. ولا يقاس على الحرير الطبيعي.
السؤال :
في بعض الأحيان أكون متوترا فأرفع صوتي على والدتي، فما حكم ذلك؟
الجواب :
رفع الصوت على الوالدين من العقوق، وهو من أكبر الذنوب عند الله تعالى، فقد نهى الله تعالى عن أقل من رفع الصوت وهو التأفيف فقال ” فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما” الإسراء 23. وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ” جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال الإشراك بالله، قال ثم ماذا؟ قال ثم عقوق الوالدين، قال ثم ماذا؟ قال: اليمين الغموس”. فالحذر الحذر من عقوق الوالدين ولو كانا كافرين، فإنه من أسباب دخول النار، وقد قال تعالى” وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل