السؤال :
شخص نوى الحج هذا العام لكن لم يتيسّر له الأمر؟
الجواب :
إنّ العبد إذا أخلص النية وكان صادقاً فيها، يبلغ درجة العاملين بنيته بإذن الله، رحمة من الله بعباده المؤمنين. وعلى المؤمن أن يحرص على تصفية القلب من الرياء والشرك والعُجب في كلّ حين، وعلى العزم على عبادة الله عزّ وجلّ والتقرُّب إليه بالقيام بما افترض عليه، من ذلك القيام بفريضة الحجّ الّذي هو ركن من أركان الإسلام. والحج واجب على الفور على مَن توفّرت فيه الشروط، والشّخص السّائل رأى في نفسه توفّر الشروط ونوى القيام بهذه الفريضة، لكن لم يتيسّر له، فنسأل الله أن يكتب له الحج في العام القادم. وعليه وعلى مَن لم يذهبوا لأداء فريضة الحجّ أن يغتنموا الخير الّذي جعله الله عزّ وجلّ في الأيّام الأولى من ذي الحجّة.
السؤال :
هل تفيدنا الرُّقية الشّرعية للأهل والأولاد والأموال؟
الجواب :
الرّقية الشّرعية هي ما كانت بالآيات القرآنية والأدعية الشّرعية الثابتة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهي الّتي تخلو من الشِّرك والشّعوذة، قال صلّى الله عليه وسلّم: “لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركًا” رواه مسلم. فإن كانت شرعية فلا بأس بها، وبأن يدعو الإنسان لأهله وولده وماله بالخير والبركة. ولقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو الرجل على أهله وماله بالسّوء فقال: “لا تدعوا على أموالكم وعلى أولادكم” مخافة أن يصادف ذلك الدّعاء ساعة استجابة فيُستجاب له. والله أعلم.
الشيخ أبو عبد السلام رحمه الله