السؤال :
كنت أذهب عند المشعوذين، وأنا اليوم نادمة وأريد أن أكفر عن ذنوبي فماذا أفعل ؟
الجواب :
يلزمك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحة، لأن التوبة الخالصة النصوحة تجب ما قبلها كما قال تعالى ” واني غفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا ثم اهتدى”. وعليك بفعل الخير والإكثار من الحسنات لتمحوا بها السيئات كما قال تعالى ” إن الحسنات يذهبن السيئات”.
السؤال :
امرأة زوجها يعاني قليلا من خلل في عقله، وهو يطلقها في كل مخاصمة ويقول لها: أنت محرمة علي بالثلاث، ثم يعود إليها، فهل هي مطلقة وتعيش معه بالحرام ؟
الجواب :
إذا كان الزوج على ما ذكر في السؤال يعاني من خلل في عقله بحيث لا يعي ما يقول ولا ما يفعل فإنه يصير في حكم المجنون، والمجنون لا تكليف عليه لما رواه أحمد بسند صحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل”. وقد نص العلماء على عدم صحة طلاق المجنون والمعتوه، لأنه غير مكلف، وإذا أصيب الزوج بالجنون فللمرأة الخيار بين أن تبقى معه وتصبر عليه وهي مأجورة على ذلك أو تطلب من القاضي فسخ الزواج لرفع الضرر عنها.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل