السؤال :
منذ عدة سنوات تعمدت إسقاط الجنين لأنني لم أكن ارغب في الإنجاب. وألان ندمت بعد أن عرفت حرمة الإجهاض. فهل يكفي أن أتوب إلى الله تعالى أو يجب أن أصوم شهرين متتابعين ؟
الجواب :
الإجهاض حرام وهو من الوأد الذي نهى الله تعالى عنه فقال ” وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت”. وقال تعالى “وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا”. ويجب على من فعله أو أعان عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا. أما الكفارة فلا تجب عليك وإنما هي مستحبة فقط. إن فعلت فبها ونعمت وان تركتها فلا إثم عليك.
السؤال :
هل في البكاء عند قراءة القرآن الكريم أجر ؟
الجواب :
إذا كان البكاء من خشية الله فهو من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى. ففي القرآن الكريم قال تعالى ” ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا” 109 الإسراء. والعين التي تبكي خوفا من الله تعالى وطمعا فيما عنده لا تمسها النار. ففي سنن الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل
