السؤال :
ما حكم تأخير دفن الميت بحجّة انتظار أقاربه ليشهدوا صلاة الجنازة؟
الجواب :
تأخير صلاة الجنازة ودفن الميت لمدّة طويلة خلاف السُّنّة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أسرعوا بالجنازة، فإنّ تك صالحة فخير تقدّمونها عليه، وإن تك غير ذلك فشرّ تضعونه عن رقابكم” رواه البخاري ومسلم. فلا ينبغي الانتظار بها مدّة وجيزة كما يعمل النّاس في بلادنا بالنّسبة لمَن لهم أهالٍ يتأمّل وصولهم واللّحاق للمشاركة في دفنهم، فإنّه لا حرج فيه إن شاء الله إن لم يطل، والله أعلم.
السؤال :
سائلة تقول: هل يجوز اللجوء إلى السّحرة من أجل فكّ السّحر؟
الجواب :
إنّ السّحر كبيرة من الكبائر الموبقات المهلكات، قال تعالى: “وما يُعَلِّمان من أحد حتَّى يقولاَ إنّما نحنُ فِتنةٌ فلا تَكفُر فيَتَعلَّمون منهما ما يُفرِّقون به بين المَرء وزَوجِه وما هُم بضَارِّين به من أحَدٍ إلاّ بإذن اللّه ويَتعلَّمون ما يَضُرُّهُم ولا يَنفَعُهم” البقرة:102، فتبيَّن أنّ السِّحر ضلال مبين، ولقد قرنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مع الشِّرك لخطورته، حيث قال: “اجتنِبوا السَّبع الموبقات، قلنا: وما هنّ يا رسول اللّه؟ قال: الشِّرك باللّه، والسّحر، وقتل النّفس الّتي حرّم اللّه إلاّ بالحقّ، وأكل الرّبا، وأكل مال اليتيم، والتّولّي يوم الزّحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”، أخرجه البخاري، فقد قرنه بالشّرك لأنّ السّحرة يستعينون بشياطين الجن والإنس ويذبحون لهم ويدعونهم من دون اللّه ربّ العالمين.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل