السؤال :
اعمل في إحدى المؤسسات الخاصة، وعندما يحضر بعض الأجانب وهم كفار يمدون أيديهم إلينا للمصافحة، فهل يجوز لنا أن نصافحهم ؟ وهل نعيد الوضوء بعد ذلك ؟
الجواب :
مصافحة الكافر من الأمور الجائزة بخلاف مصافحة المسلم فهي سنة، فلا مانع أن تصافحهم لقوله تعالى ” وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها”. وليس عليك إعادة الوضوء ولا غسل اليد بعد مصافحته، إلا إذا كان في يده نجاسة وأصابتك فيلزمك غسل اليد منها.
السؤال :
أصيبت امرأة بالسرطان، فأجريت عليها عملية وزرع فيها صفائح الدم، والمتبرع من أقاربها لكنه ليس محرما، فهل تصير بعد العملية من محارمه لأجل نقل ذلك الدم إليها؟
الجواب :
ما ذكرته في السؤال لا علاقة له بالمحرمية، لأن الشرع ورد بثبوت الحرمة بسبب الرضاع، ونقل الدم ليس من الرضاع، ولا تحرم عليه المرأة لأجل ذلك، وهي باقية على ما كانت عليه قبل النقل من كونها أجنبية عنه يحرم عليها إبداء عورتها أمامه أو الخلوة به أو السفر معه، ويحل لها أن تتزوجه.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل