الفتاوى الشرعية

الفتاوى الشرعية

 

السؤال :

ما معنى الخضوع بالقول في قوله تعالى ” فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا” الأحزاب 32. ؟

 

الجواب :

الخضوع بالقول يكون بأحد أمرين: أولهما: ترقيق الكلام وتليينه مما يثير شهوة الرجل.

وثانيهما: الخوض في أنواع الكلام المريب مما لا يليق بالمرأة أن تذكره أمام الرجل، فترغب نفسه فيها ويتطلع إليها وربما جرها إلى الفاحشة، ولهذا أمرها الله تعالى بأن تقول قولا معروفا لا تغير من نبرات صوتها ولا تتكلم فيما يخدش حياءها.

السؤال :

ما هو أجر من يعيش في محيط مليء بالفواحش والمنكرات فيمتنع عن الحرام ؟

 

الجواب :

يكفيه أجرا أن الله تعالى يظله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله” وذكر منهم العفيف المتعفف فقال ” ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله”.

فضيلة الدكتور موسى إسماعيل