السؤال :
والدتي تأمرني بطلاق زوجتي وأنا لا أرغب في ذلك، لأنني لا أجد مبررا لطلاقها، فهي مطيعة ومحافظة على دينها، فهل يعتبر رفضي للطلاق من عقوق الوالدة؟
الجواب :
طاعة الوالدين واجبة في المعروف، أما إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لقوله تعالى ” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” العنكبوت 8. ولقوله صلى الله عليه وسلم ” لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف” رواه البخاري. والطلاق من أبغض الحلال عند الله تعالى، وإذا كانت الوالدة تأمر ولدها بالطلاق لغير سبب ويقع به الضرر على الزوجين فلا طاعة لها، ولا إثم في ّلك، وقد يكون الإثم على الوالدة لقوله صلى الله عليه وسلم ” ليس منا من خبب امرأة على زوجها”.
السؤال :
ما حكم التسمية بأسماء الملائكة كجبريل ؟
الجواب :
كره الإمام مالك رحمه الله تسمية الولد بجبريل، وكرهها الإمام الفقيه الحارث بن مسكين بأسماء الملائكة، وجمهور العلماء على التسمية بأسماء الملائكة.
يقول الإمام النووي: “مذهبنا ومذهب الجمهور جواز التسمية بأسماء الأنبياء والملائكة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين”.
فالأفضل لك أن تختار اسما حسنا يكون محل اتفاق بين العلماء كأسماء الأنبياء عليهم السلام وأسماء الصحابة رضي الله عنهم، وهو خير من الأسماء التي اختلفوا في جوازها.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل