السؤال :
ما هو باب الريان؟
الجواب:
الريان على وزن فعلان على جهة المبالغة، مشتق من الري، ومعناه استيفاء الشرب، لأن الصائم لما كان يمتنع من الطعام والشراب طول يومه، ويتحمل ألم الجوع وحرقة العطش امتثالا لأمر الله عز وجل وطمعا في قربه وطلبا لعفوه ومغفرته، قابله الله تعالى برضاه عنه، وجزاه بالجنة والري الدائم فيها لما ناله من عطش، وخصه بالدخول إليها من باب الريان، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟، فيدخلون منه، فإذا دخل أخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد”.
السؤال :
ما حكم السب والشتم ؟
الجواب :
يحرم على المسلم أن يقول لأخيه المسلم مثل هذا الكلام أو نحوه من العبارات المشتملة على السب والشتم والقدح. وذلك معصية وفسق. لأنه من فحش القول. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ” ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”. رواه البخاري.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل