السؤال :
هل تفيدنا الرُّقية الشّرعية للأهل والأولاد والأموال؟
الجواب :
الرّقية الشّرعية هي ما كانت بالآيات القرآنية والأدعية الشّرعية الثابتة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهي الّتي تخلو من الشِّرك والشّعوذة، قال صلّى الله عليه وسلّم: “لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركًا” رواه مسلم. فإن كانت شرعية فلا بأس بها، وبأن يدعو الإنسان لأهله وولده وماله بالخير والبركة. ولقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يدعو الرجل على أهله وماله بالسّوء فقال: “لا تدعوا على أموالكم وعلى أولادكم” مخافة أن يصادف ذلك الدّعاء ساعة استجابة فيُستجاب له. والله أعلم.
السؤال :
ما كفّارة القتل غير المتعمَّد لقطّ ؟
الجواب :
على فاعل ذلك التوبة والاستغفار، فقد أمرنا ديننا الحنيف بالرّفق بالحيوان والإحسان إليه وعدم تحميله ما لا يُطيق، ولقد ثبت أنّ امرأة دخلت النّار بسبب هرّة حبِستها حتّى ماتت فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خُشاش الأرض، كما ثبت في الحديث الصّحيح أيضًا أنّ رجلاً دخل الجنّة لأنّه سقى كلبًا عطشانًا، كما نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن تعذيب الحيوان وتحميله فوق طاقته. والله أعلم.
الشيخ أبو عبد السلام