السؤال :
سرقت هاتفا نقالا والآن تبت إلى الله والهاتف مازال موجود عندي ولا أعرف الآن صاحبه، فما هو الحل لأتخلص من هذه المعصية؟
الجواب :
الحمد لله أن أدركتك رحمة الله تعالى قبل فوات الأوان، لأن التوبة قبل الموت من أعظم نعم الله على عبده، والواجب عليك في هذه الحالة أن تتصدق بهذا الهاتف عن صاحبه، أو تخرج قيمة مثله إذا صار غير صالح للاستعمال أو فقد قيمته الحقيقية.
السؤال :
عندي دين ولكن الشخص اختفى ولا أعرف عنه أي شيء، فما العمل؟
الجواب :
الدين لا تسقط عن الإنسان ولو اختفى أصحابها، والواجب على المدين أن يبحث عن صاحب الدين ويسأل عنه حتى يجده، وإن تعذر عليك ذلك وانقطعت أخباره ويئس من وجوده لزمه أن يتصدق بالدين عن صاحبه لتبرأ ذمته.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل