الفتاوى الشرعية

الفتاوى الشرعية

السؤال :

إذا صلى المصلي ركعتين أو أكثر قبل الفجر أي بين الأذانين أو قبلهما بقليل فهل يحسب ذلك من قيام الليل ؟

 

الجواب :

هذا الوقت معدود من الليل، لأن الليل ينتهي بطلوع الفجر الصادق، لقوله تعالى ” وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ” البقرة 187، فكل صلاة وقعت قبل الفجر فهي من قيام الليل، بدليل ما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم ” صلاةُ الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبح صلَّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى” متفق عليه.

 

السؤال :

ما هي أفضل الأوقات لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟

 

الجواب :

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من المستحبات، لما رواه الدارمي والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين”. وأفضل وقت لقراءتها ما بين صلاة الفجر وصلاة الجمعة، وتجوز بعد الجمعة إلى الغروب، كما أجازها بعض العلماء ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس.

فضيلة الدكتور موسى إسماعيل