السؤال :
ابني يريد الزواج من فتاة متدينة، وله كلية واحدة خلقة، فهل من الواجب أن نخبر الفتاة وأهلها؟ وإذا لم نقم بذلك فهل يعد غشا وخداعا ؟
الجواب :
ما ذكرته ليس عيبا يرد به الزوج، وكم من إنسان له كلية واحدة عاش عمرا مديدا، وكم من إنسان له كليتين ولم يعمر طويلا، ولكن يجب عليكم إخبار الفتاة أو أهلها بذلك، ولا يعتبر ذلك غشا وخداعا، ولكن الأفضل والأحسن أن تبنى البيوت على الصراحة من أول يوم، فإخبارهم بذلك أفضل ولو لم يكن واجبا.
السؤال :
امرأة تسأل، أنا على وشك وضع بنت، وأنوي أن أسميها ملاك، فهل يجوز لي أن أسميها بذلك ؟
الجواب :
لا يوجد دليل يمنع من هذا الاسم، غير أن الجاري على قواعد العلماء استحباب التسمية بأسماء الأنبياء والصحابة ونسائهم، ويكرهون ما فيه من تزكية كبركة وبرة، لقوله تعالى ” فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى”. وفي صحيح مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وسميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا: بم نسميها؟ قال: سموها زينب”. وكره الإمام مالك التسمية بجبريل، وكرهها الحارث بن مسكين بأسماء الملائكة، واسم ملاك لا يحرم ولكن الأفضل تركه لما فيه من التزكية.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل