الفتاوى الشرعية

الفتاوى الشرعية

السؤال :

أخذت من مال زوجي بدون إذنه، ولما سألني أقسمت له أنني لم أخذ شيئا، فما هي الكفارة التي تجب علي ؟

 

الجواب :

هذه اليمين على الكذب، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمين الغموس، لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمسه في النار. وهي من كبائر الذنوب، ففي صحيح البخاري وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: ” الإشراك بالله”، قال: ثم ماذا؟ قال: ” ثم عقوق الوالدين”، قال: ثم ماذا؟ قال: ” اليَمين الغَموس”، قلت: وما اليمين الغَموس؟ قال: ” الذي يقتطع مالَ امرئٍ مسلمٍ، هو فيها كاذبٌ”. ولا كفارة فيها وإنما يجب منها التوبة والاستغفار، كما يجب رد المال إلى صاحبه أو يتحلل منه.

 

السؤال :

نقول دائما إذا ذكرنا الرسول “صلى الله عليه وسلم” والصلاة لا تكون إلا لله تعالى، فكيف يصلي الله تعالى على الرسول؟

 

الجواب :

ليس الأمر كما تبادر إلى فهمك، فإن صلاة الله على الرسول صلى الله عليه وسلم ليس معناه الركوع والسجود والخضوع، بل هي التشريف والتكريم وحسن الثناء، فقولنا: صلى الله على محمد بمعنى الدعاء له يعلى ذكره في الدنيا ويظهر دعوته وينصر دينه ويحفظه من كل سوء، وفي الآخرة أن يضاعف أجره ويؤتيه المقام المحمود وأن يشفعه في أمته.

فضيلة الدكتور موسى إسماعيل