السؤال :
امرأة تسأل: زوجي تاجر وهو يملك فندقا يقدم فيه الخمر للنزلاء، وهو ينفق علي وعلى أولادي من هذه الأموال، فما هو حكم الشرع ؟
الجواب :
عمل الفندق حلال ولكن بيع الخمور حرام، وما يكسبه زوجك من المال فهو مختلط بين الحلال الطيب والحرام الخبيث. والواجب عليه أن ينفق عليكم من الحلال الطيب لقوله تعالى: ” يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم” البقرة 172. وإذا أنفق عليكم من المال الحرام فهو آثم لقوله تعالى: ” ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون” البقرة 267، وبما أنه ينفق عليكم من هذا الكسب المختلط فالواجب عليك أن تنصحيه وتنهيه عن المنكر، فإن لم يستجب جاز لك أن تقبلي نفقته وتنتفعي بماله وهو وحده الذي يبوء بالإثم.
السؤال :
أريد قرض مبلغ من المال من أحد أصدقائي، ولكن اشترط علي أن أدفع له زيادة، فهل هذا جائز؟
الجواب :
هذا هو عين الربا، لا يجوز لك أن تقترض مقابل دفع الفائدة لأنه ربا، والله يقول “يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون”.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل