السؤال :
نسمع أحيانا من بعض الأشخاص يقولون وخاصة في حالة الغضب: لست صائما، أو بطل صيامي، فهل هذا يبطل صومه أو لا ؟
الجواب:
من شروط النية استصحابها حكما من الفجر على الغروب، فلا يأتي بما ينافيها، فلو نوى الفطر وهو صائم بطل صومه ولو لم يتناول شيئا من المفطرات لقوله صلى الله عليه وسلم ” وإنما لكل امرئ ما نوى”. والشخص الذي يقول: لست صائما، أو يقول: بطل صيامي، ننظر إلى قصده، فإن نوى إبطال صومه وعدم إتمامه فله ما نوى ويلزمه القضاء، وإن لم ينو البطلان صح صومه ولا يلزمه شيء.
السؤال :
قمت لتناول السحور، لكنني أخطأت في الوقت فظننت أن الفجر لم يطلع بعد، وبعد أن أتممت سحوري انتظرت الأذان لأصلي الفجر فلما استبطأته أعدت النظر من جديد في الساعة فأيقنت أني قد تسحرت بعد الفجر، فما هي الكفارة التي تجب علي ؟
الجواب:
لا كفارة عليك لأنك لم تتعمد الفطر، ومن شروط وجوب الكفارة تعمد انتهاك حرمة الشهر، ثم إن الخطأ معفو عنه لقوله صلى الله عليه وسلم ” إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه”. والعفو هنا بمعنى رفع الإثم ولا ينفي وجوب القضاء، فيلزمك أن تقضي هذا اليوم بعد رمضان.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل