السؤال :
لم أكن من قبل أصوم ستة أيام من شوال، وأرغب في صيامها في هذه السنة، فهل يلزمني إن صمتها قضاء ما فاتني منها في الأعوام الماضية ؟ وهل تصبح بعد صومها فرضا علي يلزمني أن أصومها في كل عام؟
الجواب:
صيام ستة أيام من شوال مستحبة وليست واجبة لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر”، فإن صامها فهو أفضل وإن تركها فلا إثم عليه، وليس على من تركها قضاء لأن من النوافل وليست واجبة، ومن اعتاد صومها لم يجب عليه فعلها، وهو بالخيار إن شاء صام وإن شاء ترك.
السؤال :
هل المريضة بسرطان الثدي تعتبر من الشهداء الذين ذكرهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الشهداء المبطون والمطعون وغيرهم؟
الجواب:
سرطان الثدي من الأمراض الباطنية، ومن ماتت به نرجو أن تكون من الشهداء المذكورين في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله”، لأن المبطون من اشتكى الألم في بطنه، والبطن ما خفي وعكسه الظهر، فيشمل الأمراض الداخلية سواء كانت موضعها المعدة أو الصدر أو القلب.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل
