السؤال :
أعمل سمسارا في العقارات، وقد سمعت أن السمسرة حرام، وأريد منكم معرفة الرأي الصحيح في هذا النوع من التعامل؟
الجواب :
السمسار هو الوسيط بين البائع والمشتري، حيث يقوم بالتوفيق بين الطرفين إلى أن يصلا إلى إبرام عقد البيع، ويسمى أيضا الدلال لأنه يدل المشتري على السلعة والبائع على الثمن.
والسمسرة جائزة، وقد نقل البخاري في صحيحه جوازها عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال ” لا بأس أن يقول : بع هذا الثوب فما زاد على كذا وكذا فهو لك “. وبتالي فإن ما يأخذه السمسار من أجر حلال بشرط أن يكون صادقا، فإن كذب في إخباره بالثمن فإن ما يأخذه حرام.
السؤال :
امرأة كانت نائمة مع ابنها الرضيع، فأتاها خلال النوم ما يسمى بالجهامة، فتسببت في موت ابنها، فهل عليها في هذه الحالة الكفارة أو لا ؟
الجواب :
يعتبر هذا من القتل الخطأ ويجب على الأم الكفارة لقوله تعالى ” وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمً” النساء 92.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل
