السؤال :
كنت أعمل في منصب إداري وأخذ الرشوة من بعض الناس، وأنا اليوم نادم وأريد التوبة إلى الله توبة نصوحا فما هو المطلوب مني؟
الجواب :
الرشوة من المال الحرام، بل هي من أخبث الخبائث لأن صاحبها ملعون على لسان المصطفى عليه الصلاة والسلام، ففي المسند والسنن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ” لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي”.
والتوبة من الرشوة واجبة على الفور، ومن شروط التوبة رد المظالم إلى أهلها، وعليه يجب عليك أن ترد ما أخذته لأصحابه إن كانوا موجودين وتعلم موضعهم، وان كنت لا تعلم موضعهم وخفيت عليك أسماؤهم وصفاتهم فيكفيك أن تتصدق عنهم بتلك الأموال التي أخذتها منهم.
السؤال :
أجريت عملية في العين، وطلب مني الطبيب أن لا ألمسها بالماء، وأن لا أركع أو أسجد حتى تنقضي مدة العلاج، فما هو العمل في مثل هذه الحالة؟
الجواب :
لا حرج عليك، يمكنك أن تتوضأ وتغتسل من الجنابة ولا تغسل موضع العين وتكتفي بالمسح عليها، وإذا خشيت عند الغسل من الجنابة أن يصل الماء إلى العين إن غسلت رأسك فاترك غسل الرأس وامسح عليه واغسل سائر جسدك، وأما الركوع والسجود فأنت معذور بالمرض، يكفيك أن تومئ لهما مادمت عاجزا عنهما حتى تبرأ.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل