وجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الدعوة لعدة مواهب شابة من أصول جزائرية للمشاركة في المباريات، التي ستخوضها مختلف منتخبات فرنسا للشبان في فترة التوقف الدولي الحالية، واستعان جون كلود جينتيني مدرب
منتخب تحت 17 سنة، بتيو زيدان لاعب وسط ريال مدريد الإسباني وابن زين الدين زيدان أسطورة الكرة الفرنسية ذي الأصول الجزائرية، كما قام جون لوك فونيشي مدرب فئة تحت 18 سنة بضم لاعبين من أصول جزائرية؛ وهما ريان آيت نوري لاعب ديجون الفرنسي، وبلال بن خديم صانع ألعاب رديف سانت إيتيان الفرنسي. ووجّه ليونيل روكسيل مدرب منتخب تحت 19 سنة، الدعوة لبلال براهيمي نجم رديف ميدلزبره الإنجليزي، المطلوب أيضا من قبل المنتخب الوطني لذات الفئة السنية.
وتواجد لاعبان من أصول جزائرية أيضا مع منتخب تحت 20 سنة، الذي يدربه برنارد ديوميد نجم ليفربول الإنجليزي الأسبق، وهما رفيق غيتان جناح نادي رين الفرنسي، وياسين عدلي نجم سان جيرمان الفرنسي، كما ضم سيلفان ريبول مدرب منتخب فرنسا تحت 21 سنة، لاعبين ينحدران من أصول جزائرية، وهما ماكسيم لوبيز وحسام عوار اللذين يلعبان مع أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون الفرنسيين على الترتيب.
وتأتي تحركات الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في وقت تقف فيه الفاف موقف المتفرج، حيث لم يقم الرئيس خير الدين زطشي بأي تحرك في هذا الاتجاه، وهو الذي كان صرح مرارا وتكرارا بأنه يفضل التكوين في الجزائر واللاعبين المحليين، ولو أن الفاف وبواسطة شارف قامت باستدعاء بعض اللاعبين المغتربين للمنتخبات السنية، على غرار بلخير لاعب أنتر ميلان السابق، كما كان لاعب أولمبيك مارسيليا، ماكسيم لوبيز، ضمن مخططات الفاف لضمه إلى المنتخب الأول بعد أن كان شقيقه بايلا لوبيز حمل ألوان “الخضر” في فترة سابقة.