الجزائر- فصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في برنامج المباريات الودية التي سيلعبها “الخضر” خلال تواريخ الفيفا لشهري مارس وجوان من العام المقبل.
و رسمت الفاف الاتفاق مع ثلاثة منتخبات للتباري وديا معها استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وأكد مصدرنا الموثوق بأن الفاف اتفقت مع منتخبي الغابون وإيران على اللعب وديا في موعدي الفيفا أواخر شهر مارس المقبل.
وستجري المباراة الأولى مبدئيا في فرنسا بينما تجري الثانية بنسبة كبيرة بالنمسا، أما بالنسبة لموعد الفيفا لشهر جوان، فقد اتفقت الفاف مع نظيرتها البرتغالية لبرمجة مباراة بين منتخبي البلدين في شهر جوان القادم، وفضلت الفاف اللعب مع البرتغال بدلا عن إسبانيا التي تقدمت هي الأخرى بعرض لمواجهة أشبال رابح ماجر.
وتملك الفاف فرصة برمجة لقاء ودي آخر في شهر جوان، حيث لم تحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيواجهه “الخضر”، بالنظر لتوفر عديد العروض، على غرار عرض كوريا الجنوبية وكولومبيا وبنما وكوستاريكا وروسيا، حيث من المرتقب أن تفصل الفاف في ذلك قريبا، قصد ضبط الاستعداد جيدا لهذه المباريات، وتحضير المرحلة القادمة التي لن يلعب فيها المنتخب الوطني أي مباراة رسمية إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، موعد الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، حيث سيخرج زملاء محرز لملاقاة غامبيا في العاصمة بانغول.
وفي سياق متصل، يخطّط اتحاد الكرة البلجيكي لِبرمجة مباراة ودّية مع المنتخب الوطني، وقالت صحيفة “دي آش بي” البلجيكية، إن المنتخب الجزائري يبدو في رواق جيّد لِمواجهة “الشياطين الحمر” ودّيا دون أن تذكر الموعد أو مكان المواجهة.
وأضافت أن اتحاد الكرة البلجيكي رفض برمجة مباراة ودّية لِمنتخب بلاده أمام المغرب بِالعاصمة بروكسل في الفترة نفسه، بِسبب مخاوفه من شغب مهاجري المغرب الذين يتواجدون بكثرة بِبلجيكا، حيث قاموا بِأعمال شغب وأحدثوا خسائر فادحة، بعد تأهّل منتخب بلادهم إلى مونديال روسيا في نوفمبر الماضي، وأوقعت القرعة المونديالية، بلجيكا ضمن فوج يضم أيضا إنجلترا وتونس، ويريد اتحاد الكرة البلجيكي برمجة لقاء ودّي لِمنتخب بلاده مع “الخضر”، لأن أسلوب لعبهم يشبه نظيره التونسي.