الجزائر- أكد المرجع الأول للعالم المسيحي بشكل عام والكاثوليك بشكل خاص على لسان سفير الفاتيكان في الجزائر، ليوسيانو روسو، أن المسيح الكاثوليك يمارسون شعائرهم بكل حريه في الجزائر، داحضا بذلك مزاعم تقارير بعض المنظمات الدولية بوجود تضييق على الديانات غير الإسلامية في الجزائر. اعتبر سفير الفاتيكان الذي يمثل الفاتيكان في تونس والجزائر منذ جوان 2016، أن “الجزائر تحترم الديانات ولم نعش مشاكل تكون عائقا أمام ممارسة المسيح الكاثوليك لشعائرهم الدينية”.
وجدد السفير خلال حديثه لموقع كل شيء عن الجزائر” عن عملية تطويب الرهبان في وهران، أنها الأولى في العالم العربي والإسلامي، مؤكدا في الوقت نفسه، أن غياب البابا فرنسيس عن الحدث سببه “أجندة مليئة بالمواعيد” وليس لأسباب أخرى.
وعن قانون 2006 المنظم للديانات غير الإسلامية والذي يتلقى انتقادات كثيرة من طرف بعض المنظمات، يقول السفير الذي قضى سنوات في سوريا بين 1999 و 2001 “إننا نحترم القوانين الجزائرية والدستور الجزائري، وأرى شخصيا أن المسيح الكاثوليك لم يتعرضوا لمضايقات أو مشاكل، ونحن نمارس كل هذا في إطار احترام القانون، وأتلقى يوميا المسيحيين ولا أحد اشتكى، هناك بعض سوء تفاهم ومشاكل لا ترقى لأن تكون عائقا أبدا أمام ممارسة الشعائر، وأحرص على احترامنا للقانون الدستوري، وهذا ليس مجاملة للسلطات الجزائرية ولكنها الحقيقة”.
م ب