طاح الليل تهت فيه وزاد ظلامي
توسدت جراحي وبكيت وحدي على حزاني
نفاسي ڨايدة وزادت عليا خيبتي وقراحي
من عشق ذاك الجافي لي حطم كياني
بسري ليه بحت وصارحتو بكلامي
ما سمع صوتي ولا فهم صمتي ولمعاني
خلاني تايهة في بحر شكايا ووطاني
كي لغريب لي هجر وكروا وما رجع تاني
آه يا الليل ليك حكيت حكايتي وفتحت سراري
من غيرك لا من يفهمني ويسمع خباري
من بعد ما خاب ظني في لي قلبي ليه داني
وفي شباكو ولعابو ضيعني ورماني
وأنا لي كنت ناويتو في صحوي ومنامي
كنت فرحانة بيه وحليت بيه يامي
ما ظنيتو يغدر ويهجر بذيك الصيفة وينساني
ولا ظنيت يجافي ويمحي من بالو وصافي
فات عليا كي نسمة الربيع ما صدقت كي زعزعني
ما شفت معاه يوم راحة ولا بالفرحة عيشني وزهاني
بقلم: حسناء / ب – سطيف-
