شاركت الاثين الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن في اجتماع بالغرفة الوطنية للفلاحة ،لمواصلة الأشغال و فتح ورشات عمل بمشاركة المجلس المهني للشعبة،الغرفة الوطنية للفلاحة،مصالح وزارة الفلاحة ،ممثل وزارة التجارة،ممثل المديرية العامة للضرائب،ديوان أوناب،المعاهد و الدواوين التابعة للوزارة.
واوضحت الفدرالية في بيان لها، ان اللقاء ياتي مواصلة لإجتماع الثلاثاء 17سبتمبر2024، بمقر وزارة الفلاحة، برئاسة الامين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية،ومصالح الوزارة وبحضور الأمين العام للغرفة والمعاهد والدواوين وأعضاء الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن لمناقشة أوضاع الشعبة
ووضع إستراتيجية للنهوض بها بالتنسيق مع جميع الفاعلين.
في المقابل وقفت الفدرالية عند تساؤلات العديد من المربين حول تفاصيل القرار الوزاري المشترك المتعلق بتسويق اللحوم البيضاء. والرامي إلى تخفيض الحد الأدنى لذبح الدواجن إلى 35 يوم عوضا عن 49 يوم و الوزن
1.4 كغ للدجاج عند الذبح و بدون أحشاء، مشيرة أن المدة المحددة ب 35 يوم تعتبر حد أدنى لعملية الذبح ليست إجبارية ، وبالتالي سيبقى الخيار للمربين في اختيار الوزن المناسب لهم لتسويق الدجاج الحي مع مراعاة الحد الأدنى للعمر ( 35 يوم فما فوق وكذا الوزن ( 1.4 كغ فما فوق. كما سيسمح هذا القرار بوضع في متناول المستهلك دجاج بمختلف الأحجام وبأسعار تتناسب مع قدرته الشرائية خاصة الدجاج صغير الحجم والذي عرف مؤخرا إقبالا كبيرا من طرف المستهلكين. وبالنسبة للدجاج الكبير الحجم سيكون موجه للتقطيع ( فخذ، صدر الدجاج… ومن الجدير بالذكر أن هذه المعايير معمول بها في العديد من دول العالم. وقد تم اقتراح من الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن على السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفي، حيث تمت الموافقة المبدئية على تعديل القرار الوزاري المشترك رقم 1416 المؤرخ في 2 يوليو 1995 المعدل والمتمم بالقرار الوزاري 1422 المؤرخ في 26 مايو 2001 و المتعلق بالإفراج لإستهلاك عن الدواجن المذبوحة والمنزوعة الأحشاء .
و ينص التعديل الجديد على تقليص مدة التربية من 07 اسابيع إلى 05 اسابيع ( 35 يوم) كحد ادنى وكذا تقليص الحد الأدنى للوزن المسموح به لاستهلاك الدجاج المذبوح و منزوع الأحشاء إلى 1.4كغ ، وهو ما ثمنته الفيدرالية مشيرة ان هذا التعديل من شأنه ان يقدم للمربين الصغار الكثير من المميزات ابرزها تخفيض تكلفة الإنتاج، التقليل من المشاكل الصحية في مزارع تربية الدواجن ، التقليل من نفوق الدجاج، التقليل من استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية، تحسين المعايير الإنتاجية (الكثافة، مؤشر الإستهلاك (IC))، التحكم في مؤشرات الاستهلاك (تجنب هدر الغذاء وتكاليف الإنتاج (الأقل)، ناهيك الى زيادة عدد دورات وضع الدواجن سنويا (ليصل إلى 7 دورات سنويا وزيادة حجم إنتاج اللحوم البيضاء) وتقليص فاتورة استيراد المواد الأولية فضلا عن توفير منتوج بأسعار في متناول المستهلك. بداية من الثلاثاء
سامي سعد