كـــذبت عـــليك وأقنعتك عيونها … أغــرتك ثم رمت علـــــيك جنونـــها
و أراك تضحك حين تطلق كذبـةً … تخفي دموعك مرغما لتصــــــــونها
زمن الوفاء مضى وأنت كما أرى.. تنفـــــي أنــــاك مــن الأنــا لتكونها
ضيعت نفسك يا وفيَّ كــــذوبـــةٍ … فدع الزمـــان إذا أتـــى ليـــــــخونها
و دع الظروف فللظروف طريقة .. و لقد خبرت مع الزمان شجونــــــها
إن الحـــقيـــقة لا تــزالُ بــعيــدة .. و الناسُ أبعد كنـــت تـبحـث دونـــها
الله يــرفــع مــن يــــشاء لحكمة .. والنفس تطلب في الحضيض سكونها
بعض المنازل للزوال فلا تــنمْ … إن أغمــضت عنك المنون عيونـــــها