العمل جار لهيكلة البحث العلمي داخل  المؤسسات الاقتصادية… قطاع حجار يضخ مليار دج لتمويل500 مشروع بحث علمي

elmaouid

الجزائر- كشف مدير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، البروفيسور عبد الحفيظ أوراغ، عن  إنشاء شهر سبتمبر المقبل “الدفعات الأولى لإنجاز أطروحات لشهادة الدكتوراه  داخل المؤسسات الصناعية “.

ويهدف هذا- بحسب اوراغ- إلى خلق مسار بحثي داخل المؤسسات  الاقتصدية وما له من انعكاسات إيجابية في تحقيق النمو، مشيرا في  الصدد ذاته بموقع البحث الجزائري في خارطة البحث العلمي  على المستوى الإقليمي قائلا ” من الناحية الأكاديمية نحن في الصدارة على  المستوى الإفريقي والعربي في مجال المستوى المعرفي لكن على المستوى التطبيقي  يكمن المشكل في كيفية المرور من مرحلة البحث الأكاديمي إلى البحث التطبيقي الذي له انعكاسات على رفع المستوى الاقتصادي للبلد”.

ياتي هذا فيما تم  تمويل خلال السنة الجارية نحو 500 مشروع بحث علمي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، معلنا في المقابل عن  إنشاء شهر سبتمبر المقبل الدفعات الأولى لإنجاز اطروحات لشهادة الدكتوراه  داخل المؤسسات الصناعية”، بحسب تصريحات أوراغ على هامش مشاركته في فعاليات الأسبوع العلمي المنظم على  مستوى المركز الجامعي “بلحاج بوشعيب “بعين تموشنت.

وقال موضا  بأن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خصصت غلافا ماليا يفوق واحد (1) مليار دج خلال السنة الجارية  لتمويل نحو 500 مشروع بحث علمي على مستوى الجامعات الجزائرية ومراكز البحث  ضمن إستراتيجية الدولة لتطوير القطاع الإقتصادي”.

وبحسب  مدير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، فإنه “تم الولوج إلى المرحلة الثالثة في تطبيق قانون البحث العلمي الذي تقوم إستراتيجيه حول تثمين نتائج البحث والعمل على إيجاد الميكانيزمات الكفيلة بتقريب الجامعة من القطاع  الاقتصادي والاجتماعي، والجهود الآن منصبة لتشجيع آلية الربط بين البحث  العلمي المفيد والقطاع الاقتصادي والاجتماعي عبر تشجيع وتمويل مشاريع بحث لها علاقة مع الواقع الجزائري”.

واوضح أوراغ، في الصدد ذاته،  أن ” نقطة الضعف في منظومة البحث الجزائري  تكمن في انعدام بحث  تطوري داخل المؤسسات الاقتصادية والعمل جار حاليا لهيكلة البحث العلمي داخل  المؤسسات الاقتصادية “, لافتا الى أن “هذه الميكانيزمات متوفرة  حاليا في القانون الثالث للبحث العلمي من خلال التركيز على دور  الباحث داخل المؤسسات الاقتصادية وإنجاز أطروحات شهادة الدكتوراه داخل المؤسسات الصناعية واستحداث وحدات بحث فيها” .

وأضاف “سنصل إلى  ذلك إذا وجدنا في القطاع الاقتصادي والاجتماعي التفكير نفسه والموارد والكفاءات نفسها”