الجزائر- كشفت، الأحد، النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عن دخول 5 ولايات في إضراب لمدة يومين بداية من هذا الثلاثاء للمطالبة بالرفع في الأجور وتسوية جميع منحهم، هذا فيما قررت وزيرة
التربية الوطنية نورية بن غبريط امتصاص غضب هذه الفئة عبر تنظيم اجتماع هام مع النقابة للنظر في انشغالات 200 ألف عامل مهني في اليوم نفسه الذي سينطلق فيها الإضراب.
وقال رئيس النقابة الوطنية لعمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين بحاري علي في تصريح “إن الإضراب سيمس كل من ولايات، أدرار، بسكرة البرج، مستغانم وولاية تلمسان، وهذا يومي 11 و 12 ديسمبر 2018 .
وسيحتج عمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين للدفاع عن مطالب الرفع في الأجور وتعديل منحة المردودية من 30 إلى 40 %، المنح والعلاوات الخاصة بفئة المخبريين الذين أدمجوا سنة 2012 وإلى يومنا هذا لم يتقاضوا هذه المنح، والنقطة الرابعة إلغاء المادة 19 والمادة 22 من القانون العام للوظيفة العمومية التي تتحدث عن العمل بالنظام التعاقدي؟
هذا وكشف بحاري عن أنه في نفس يوم انطلاق الاضراب سيكون لهم لقاء مع الوزارة أي مع اللجان التقنية لدراسة بعض المطالب الخاصة بهاتين الفئتين منها الموارد البشرية ومديرية المالية بالوزارة ومديرية التكوين وسيتم فيه التطرق الى الإدماج الفعلي الخاص بالمخبريين وكذلك المنح والعلاوات، منحة الأداء التربوي ومنحة التوثيق ومنحة المردودية 40 % وكذلك الترقية لأصحاب الشهادات الجامعية والترقية الخاصة بالأسلاك المشتركة وتحويل المناصب وتحديد المهام كذلك بالنسبة للعمال المهنيين في الترقية وتغيير منحة المردودية علاوة على قضية التنقلات خاصة بالعمال، السكنات الخاصة بالحجاب، الرفع الفعلي من مستوى هذه الفئة واستحدات مناصب تحسين المستوى العلمي والتكوين.
وأضاف بحاري أن”مشاكل 200 ألف عامل مهني قد تمت العودة إليها بالتفصيل خلال تنظيم جمعية عامة برئاسته كرئيس المكتب الوطني لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، حيث تم مع القاعدة العمالية تحذير الحكومة التي يقودها التجمع الوطني الديمقراطي، من تحطيم الطبقة الكادحة من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيفة العمومية بخطة جديدة لم تشهدها أية حكومة من الحكومات التي تعاقبت على تسيير البلد، عن طريق مجموعة من القوانين منها الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والخرجات الوزارية التي لم تنفذ بأكملها، اللهم بعض الطلقات المصوبة في اتجاه العمال البسطاء من هاتين الفئتين.
وأشار المتحدث إلى القرار الصادر عن المدير العام للوظيفة العمومية بوشمال الذي أدمج فئة المخبريين بالسلك التربوي المرسوم التنفيذي 12/240 ، قائلا ” لازلنا ننتظر المنح والعلاوات بفارغ الصبر منذ سنة 2012 “، منتقدا نهج سياسة تقشفية، على حساب الطبقة الكادحة، في ظل الزيادة في الأسعار، وفي ثمن البنزين، والرفع من سن التقاعد.