العلم والإيمان.. وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا

العلم والإيمان.. وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا

هذا هو مركز التحكم وعلاج الأمراض DCD في كاليفورنيا يقدم نصائحه من أجل منع انتشار الأمراض الجنسية بضرورة الامتناع عن ممارسة الجنس عشوائياً ويفضل العيش مع امرأة واحدة موثوقة ويفضل أن تكون زوجة لتجنب الإيدز والسفلس وغيره من الأمراض القاتلة. هذا ما يقوله الباحثون عام 2015 ولكن القرآن أمر بالاستعفاف قبل قرون طويلة “وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ” النور: 33. لامتناع عن ممارسة اللواط أو المثلية الجنسية.. حيث أثبت العلم أن الأمراض الجنسية المعدية تنتشر بين الشاذين جنسياً بكثرة، وبخاصة مرض السفلس حسب ما جاء بمقالة على موقع المركز. أما الإيدز القاتل فقد أثبتت الدراسات أنه يستهدف أولئك المثليين جنسياً بشكل مرعب، حسب ما ورد على مركز التحكم بالأمراض. فالرجل عندما يمارس الجنس مع رجل آخر فإنه يخالف الفطرة البشرية والطبيعية، وبالتالي فإن فيروس الإيدز ينتشر بين هؤلاء المثليين.. وهو صعب العلاج، ولذلك ينصحون بضرورة الامتناع عن هذه الفاحشة.. ويؤكد مركز التحكم بالأمراض DCD أن ممارسة الفاحشة وبأي شكل كان يسبب أمراضاً جنسية تنتهي بالإيدز. ويقول بالحرف الواحد حول علاج هذه الأمراض: إن الطريقة الوحيدة لتجنب الأمراض الجنسية المعدية STDs هي أن تمتنع عن كافة أشكال ممارسة الجنس والشذوذ الجنسي!!. وسبحان الله.. هذا ما أمر به القرآن قبل 1400 سنة في قوله تعالى “وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن” الأنعام: 151. فهذه الآية تأمرنا ليس بتجنب بل بعدم الاقتراب “وَلَا تَقْرَبُوا” من أي نوع من أنواع الفاحشة..

من موقع رابطة العالم الإسلامي