العقوبة ستبعد أوكيدجة عن المنافسة ومبولحي “يعاني”.. حراسة مرمى “الخضر” صداع في رأس بلماضي

العقوبة ستبعد أوكيدجة عن المنافسة ومبولحي “يعاني”.. حراسة مرمى “الخضر” صداع في رأس بلماضي

أصبح منصب الحارس الأساسي خلال المواجهتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام زامبيا وبوتسوانا، بمثابة صداع في رأس الناخب الوطني، جمال بلماضي، بالنظر للوضعية الحالية للحارسين رقم 1 و2 في تصنيفه، أي مبولحي وأوكيدجة، فالأول عاد قبل أيام للمنافسة بعد غياب دام أكثر من شهرين، والثاني سيغيب طوال هذا الشهر بسبب العقوبة.

ويواجه “محاربو الصحراء” زامبيا وبوتسوانا تباعا يومي 25 و29 مارس المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي من تصفيات كأس افريقيا 2022 المقرر بالكاميرون، وتمثل المواجهتان فرصة سانحة لجمال بلماضي من أجل تجربة بعض الوجوه الجديدة، وذلك تحسبا للمنافسات المقبلة وبشكل خاص تصفيات كأس العالم 2022، على اعتبار أن المنتخب الوطني حسم تأشيرة التأهل إلى دورة الكاميرون بعد تعادله في الجولة الأخيرة أمام زيمبابوي بالعاصمة هراري.

ويعاني الحارس رايس وهاب مبولحي، من نقص المنافسة بسبب ابتعاده عن أجواء الملاعب طوال الأشهر الأخيرة، حيث كان آخر ظهور له مع ناديه الاتفاق السعودي في الدوري السعودي لشهر ديسمبر الماضي بسبب لعنة الإصابات، قبل أن يعود الجمعة إلى المنافسة بمشاركته في مواجهة نادي النصر في الدوري السعودي، ما يعني أنه سيعاني من عامل نقص المنافسة، فضلا عن ذلك فإن الحارس الثاني ألكسندر أوكيدجة، المحترف بنادي ميتز الفرنسي، والذي كان يراهن عليه لأخذ مكانة مبولحي في التشكيلة الأساسية خلال لقاءي زامبيا وبوتسوانا، تعرض لعقوبة قاسية (4 مواجهات كاملة) من قبل لجنة الانضباط الفرنسية، بعد طرده خلال المواجهة الأخيرة لفريقه في الدوري الفرنسي أمام أونجي، وتبعا لذلك، لن يكون بإمكانه المشاركة في المباريات التي سيخوضها فريقه قبل فترة التوقف الدولي القادمة، وبالتالي فإنه لا محالة سيتأثر ولن يكون في “فورمة” عالية خلال تربص “الخضر”، وفق ما كان المدرب بلماضي يتمناه.

وقد تجبر أزمة حراسة المرمى التي يعيشها “الخضر”، مدرب “محاربي الصحراء” جمال بلماضي، عن البحث عن حلول جديدة، ومن حسن حظ المنتخب الوطني أن أزمة مركز حراسة المرمى تزامنت مع مباراتين شكليتين أمام زامبيا وبوتسوانا، بعد أن ضمن تأهله لنهائيات أمم إفريقيا.

أمين. ل