أكد الدولي الجزائري هشام بلقروي، المحترف بنادي موريرينسي البرتغالي، اتصالات فريقه السابق الترجي التونسي، الذي يريد استعادته ابتداء من الميركاتو الشتوي الحالي بعد أن استعاد مدافع “الخضر” إمكاناته الفنية والبدنية.
وقال مدافع اتحاد الحراش السابق في تصريحات لوسائل إعلام تونسية، إن وكيل أعماله التونسي ذاكر اللواتي يقود مفاوضات عودته لنادي الترجي خلال الميركاتو الشتوي الحالي.
ولم يخف ابن الباهية وهران رغبته في العودة لنادي العاصمة التونسية، الذي حمل قميصه في موسم 2016-2017، ولو أنه أكد بأن القرار الأخير يعود لناديه البرتغالي الذي يرتبط معه بعقد حتى سنة 2019، وكشفت مصادر مقربة من بلقروي بأن زوجته التونسية تريد عودته إلى الدوري التونسي لعدم تأقلمها مع العيش في البرتغال، وهي التي تضغط عليه من أجل قبول عرض الترجي، خاصة أنه من الناحية المالية أفضل مما يتلقاه في النادي البرتغالي، وهي كلها معطيات قد تعيد بلقروي إلى تونس وهو الذي رفض مؤخرا عرض اتحاد العاصمة.
وشارك بلقروي في سبع مباريات خلال النسخة الحالية من الدوري البرتغالي لم يسجل خلالها أي هدف، مكتفيا بصناعة هدف وحيد، ويبحث نادي العاصمة التونسية عن التعاقد مع لاعب جديد في خط الدفاع استعدادا لمشاركته، انطلاقا من شهر فيفري في النسخة الجديدة من دوري أبطال إفريقيا، وباتت ظاهرة استعادة اللاعبين السابقين تقليدا متبعا من قبل معظم الأندية التونسية، حيث إن الترجي استعاد في فترة الانتقالات الحالية مدافعه السابق سامح الدربالي، كما قام النادي الإفريقي باستعادة مهاجميه السابقين زهير الذوادي والتيجاني بلعيد، في حين أمضى النجم الساحلي عقدا جديدا مع قائده الأسبق عمار الجمل.