ندد اتحاد الناشرين العرب والعشرات من المثقفين من مختلف البلدان العربية بينها الجزائر بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة، معلنين تضامنهم الكامل واللامحدود مع الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل والمشروع من أجل حريته وأرضه.
وأعلن اتحاد الناشرين العرب عن “دعمه وتضامنه مع فلسطين وذلك إثر الانتهاكات المستمرة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وعلى مدينة القدس، وتدنيس الحرم القدسي الشريف”، مدينا “كافة أشكال التصعيد العسكري للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني” ومحملا الكيان “مسؤولية ما يحدث في فلسطين، من حرب وقتل ودمار”.
وقد جاء في البيان أنه “في هذه اللحظة الفارقة التي يشن فيها الكيان الصهيوني حرب إبادة على أهلنا في قطاع غزة متذرعا بدعاوى الإرهاب التي أصبحت لا تنطلي على أحد، نقف نحن مثقفو العالم العربي الموقعين على هذا البيان، لنعلن دعمنا غير المحدود لأهل غزة في مقاومتهم المشروعة وإدانتنا غير المحدودة للكيان الصهيوني في عدوانه الوحشي والبربري على أرواح الأبرياء”.
وأوضح البيان أيضا: “الكيان الصهيوني الذي يكره البراءة فيقتل الأطفال، ويكره الحقيقة فيقتل الصحافيين، ويكره الطبيعة فيجرف أشجار الزيتون، يتوج بتصعيده هذا مسيرة طويلة من الانتهاكات، هذه الانتهاكات التي لم تقتصر على رفض كل القرارات الأممية، وتوسيع السرطان الاستيطاني، والتضييق على فلسطينيي الضفة والداخل واعتقالهم، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتأجيج العنف في نفوس المستوطنين وتسليحهم، وحصار قطاع غزة وتجويع أهلها، بل وتجاوز ذلك كله ليصل إلى مبتغاه النهائي المتمثل داخليا بالتطهير العرقي الممنهج للشعب الفلسطيني…”.
ووقع على هذا البيان التنديدي روائيون وشعراء ومسرحيون وممثلون ومخرجون وتشكيليون ونشطاء مدنيون وغيرهم من بينهم واسيني الأعرج من الجزائر وابراهيم الكوني من ليبيا وسعاد الصباح من الكويت ومارسيل خليفة من لبنان وجوخة الحارثي من سلطنة عمان وسمر يزبك من سوريا.
ق\ث