رفض أعيان ومشايخ قبيلة العبيدات شرقي ليبيا عودة البلاد إلى حكم العسكر والحروب تحت أي ذريعة، في حين أعلن الجيش الليبي أنه رصد قيام مرتزقة منظمة “فاغنر” الروسية ببناء ساتر ترابي بين مدينتي سرت والجفرة، وفق ما نقلته”اصوات مغاربية”، الاحد.
وعبّر أعيان ومشايخ قبيلة العبيدات -خلال اجتماع عقد بمدينة طبرق- عن دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية وللانتخابات التي ستجرى نهاية العام.
كما دعوا إلى إطلاق سراح السجناء والكشف عن إقامة السجون السرية ومحاسبة القائمين عليها.
من ناحية أخرى نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب سلسلة تغريدات في صفحته على تويتر، الاحد، قال فيها إنه رُصد قبل 48 ساعة استمرار مرتزقة فاغنر في إقامة ساتر ترابي ما بين سرت والجفرة.
وأضاف أن هذا يمثل تعارضا ونقضا لاتفاق اللجنة العسكرية 5+5 بوقف إطلاق النار الموقع في جنيف نهاية أكتوبر 2020.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 أعلنت قبل أيام أن فتح طريق سرت مصراتة والبدء في إخراج المرتزقة سيكون خلال أسبوعين.
وفي 12 مارسر الجاري، أعلن الجيش الليبي رصده عودة مرتزقة منظمة “فاغنر” الروسية ومليشيا “الجنجويد” السودانية إلى مدينة سرت (غرب) بعد انسحابهم خارجها لأميال قبل أيام.
وفي 23 أكتوبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية، والذي نص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ.
وبعد سنوات من الصراع المسلح، شهدت الأزمة الليبية انفراجة في الفترة الأخيرة بعد تمكّن الفرقاء الليبيين من المصادقة على سلطة انتقالية موحّدة يرأس حكومتها عبد الحميد الدبيبة ومجلسَها الرئاسي محمد المنفي، وتسلمت مهامها في 16 مارس الجاري.