بلغ تعداد تدخلات الإجلاء والإسعاف بالجزائر العاصمة، خلال فترة الحجر الصحي الجزئي في مرحلتها الأولى قرابة 750 تدخلا، من بينها 10 تدخلات تخص حالات لأشخاص مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الملازم الأول بن خلف الله خالد المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، أنه تم تسجيل خلال الفترة الممتدة ما بين 24 مارس المنصرم إلى غاية ليلة 5 أفريل الجاري (فترة الحجر الصحي الجزئي بالعاصمة قبل تمديدها) ما يعادل 744 تدخلا خاصا بعمليات الإجلاء والإسعاف ما بين الساعة السابعة مساءا إلى السابعة صباحا.
وقال إن نحو عشر تدخلات من إجمالي التدخلات المشار إليها تخص حالات لأشخاص مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، تبين لاحقا أن ثلاثة منهم كانت تحاليلهم إيجابية (إصابات مؤكدة).
وأضاف الملازم بن خلف الله، أن المصالح الصحية كانت وما زالت على اتصال دائم مع مديرية الحماية المدنية لاطلاعها على وضعية الأشخاص الذين تم إجلائهم بسبب الاشتباه بإصابتهم بالفيروس من أجل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أعوان الحماية المدنية الذين شاركوا في نقل الحالات الإيجابية.
وأكدت التحاليل التي أجريت لهؤلاء الأعوان، يؤكد بن خلف الله، “عدم إصابة أي عون بالعدوى”، مبرزا الصرامة التامة التي تعتمدها الفرق العاملة في الميدان أثناء تعاملها مع أي حالة مشتبه فيها لضمان سلامة كافة الأعوان.
ويتم اتخاذ إجراءات صارمة بالنسبة للبذلة الواقية التي يرتديها العون لحماية نفسه وزملائه أثناء التدخل الميداني، إلى جانب التأكيد والحرص على عملية تعقيم وتطهير سيارات الإسعاف بشكل تام، وهي العملية التي تجري على مستوى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، يضيف بن خلف الله.
القسم المحلي