تواصل المصالح المحلية في كامل إقليم المقاطعة الإدارية للرويبة، شرق العاصمة، عملياتها الواسعة لتنظيف وتطهير المحيط، لاسيما بالنسبة للبلديات التي تضم نقاطا سوداء تحولت مع مرور الوقت إلى مفارغ عشوائية بامتياز، وهي العمليات التي انطلقت في كامل ربوع الوطن، تزامنا مع حملات التطهير ضد انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد.
وحسب ما أوضحته مصالح المقاطعة الإدارية للرويبة، فإنه وفي إطار تنفيذ البرنامج المسطر في ذات المقاطعة وعبر كامل البلديات التابعة لإقليمها، فإنه تم ومتابعة لعمليات التطهير، تنظيم حملات واسعة للتنظيف والقضاء على المخلفات الصلبة العشوائية، بينها ببلدية الرويبة التي تعرف في الفترة الأخيرة انتشارا واسعا للمفارغ العشوائية ولمظاهر الفوضى، بسبب إقدام بعض المواطنين على رمي أطنان من الردوم والنفايات الصلبة في أماكن متفرقة، تحولت مع مرور الوقت إلى نقاط سوداء.
هذا، وقام عدد من المؤسسات الولائية، ببرمجة عملية تدخل لتنظيف عدد من الأحياء والقضاء على النقاط السوداء، كما هو الحال لحي 1540 مسكنا بالصواشات ببلدية الرويبة، أين تدخلت فرق مؤسسة أسروت بعد معاينة ميدانية للحي من طرف الوالي المنتدب، هذا الأخير الذي أعطى تعليمات للتكفل بالحي بأسرع وقت ممكن وإعادة الاعتبار له من جديد، خاصة وأنه من بين الأحياء السكنية الجديدة التي افتتحت في إطار عمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ جوان 2014، ومعها العديد من الأحياء الأخرى التي تعرف نفس المشكل.
وأشارت ذات المصالح عبر صفحتها الرسمية، إلى أن الحي المذكور أعلاه، سبق وأن عرف عملية تنظيف تم من خلالها رفع الردوم الصلبة، غير أنه تم تسجيل العودة للرمي العشوائي من جديد دون احترام أماكن الردم المقررة، وفي هذا الصدد، يهيب الوالي المنتدب بالمواطنين للسهر على نظافة البيئة، من خلال احترام مواقيت وأماكن إخراج النفايات.
وتابعت ذات المصادر، أنه تم ضبط رزنامة تدخلات وعمليات استدراكية تشمل كافة أحياء المقاطعة والتجمعات السكانية، مع الدعوة لتضافر جهود الجميع من أجل تحقيق النظافة في كامل أرجاء المقاطعة والسهر على المحافظة عليها، لإنجاح المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة، الممتد إلى غاية 2029.
إسراء. أ