تمكنت مصالح ولاية العاصمة من تحقيق قدرة إنتاج معتبرة فيما يخص المياه المستخرجة من الآبار بعد دخول هذه الأخيرة حيز الخدمة وصلت إلى 300 ألف متر مكعب يوميا، في انتظار توسيع المشروع الذي يدخل في إطار المخططات والبرامج الاستعجالية الرامية إلى القضاء على أزمة العطش، مع إدخال المصادر غير التقليدية في توفير المياه الصالحة للشرب على غرار تحلية مياه البحر التي اعتمدتها السلطات مؤخرا باعتبارها مصدرا مهما قادرا على تقليص هوة المشكل بجفاف السدود وخشية تقلص الثروة الباطنية التي تبقى الاحتياطي الواجب الحفاظ عليه خشية الزوال .
وتنتج العاصمة عموما وبسبب الجفاف الذي عرفته هذه الصائفة 750 ألف متر مكعب من الماء في اليوم، وهي كمية لا تزال لا تحقق الاكتفاء بالنسبة للسكان الذين لا يزالون يشتكون من النقص وأحيانا الغياب التام للمياه، في انتظار الرفع من القدرة الإنتاجية باستلام الآبار الارتوازية التي هي في طور الإنجاز، إضافة إلى محطات تحلية مياه البحر التي يعول عليها كثيرا للقضاء على أزمة المياه .
وقد أقدم، الخميس، وزير الموارد المائية والأمن المائي رفقة والي ولاية الجزائر، بحضور الواليين المنتدبين للمقاطعتين الإدارتين لبئر توتة وزرالدة، رئيسي المجلسين الشعبيين لبلديتي أولاد الشبل وزرالدة ومدير الموارد المائية، بزيارة عمل وتفقد لقطاع الموارد المائية بكل من بئر توتة وزرالدة، حيث تم معاينة مشروع إنجاز الآبار الارتوازية ببلدية أولاد الشبل، مشروع إنجاز خزان الماء بسعة قدرها 5000 متر مكعب، بعلي بوحجة، بلدية بئر توتة، كما أشرف الوزير رفقة الوالي على عملية وضع حيز الخدمة محطة أحادية الكتلة لتحلية مياه البحر بزرالدة بإنتاج يقدر 10.000 م3/اليوم، بالإضافة إلى ذلك تم تعزيز قدرات توزيع ماء الشرب لفائدة سكان العاصمة، بعد تدشين محطة تحلية مياه البحر ببلدية عين البنيان بسعة قدرها 10000 متر مكعب يوميا.
كما تعتبر محطة تحلية مياه البحر بشاطئ النخيل في بلدية سطاوالي أولى المشاريع التي دخلت حيز الخدمة بعدما عرفت عملية توسعة، بسعة 75000 متر مكعب يوميا.
إسراء. أ