العاصمة تدير دفة التنمية نحو المناطق المعزولة.. “مناطق الظل” تأخذ نصيب الأسد من مشاريع سنة 2021..

العاصمة تدير دفة التنمية نحو المناطق المعزولة.. “مناطق الظل” تأخذ نصيب الأسد من مشاريع سنة 2021..
  • عام لتأمين الماء، المواد الطاقوية وتهيئة الأحياء المعزولة

  • هذا جديد مشاريع السكن، الصحة وتحسين وضعية سكان مناطق الظل ببومرداس

  • مشاريع لرفع الغبن عن سكان مناطق الظل بعنابة

————————————————————————————————————

  ستشهد الجزائر سنة 2021 العديد من المشاريع التي عطلتها جائحة كورونا سنة 2020، كما ستعرف توزيع آلاف السكنات من مختلف الصيغ، حيث سيتم الإعلان عن قائمة المقبولين في صيغة الترقوي المدعم بداية من الشهر المقبل، في حين ستكون حصة الأسد من نصيب سكان مناطق الظل الذين تعرضوا للحقرة والتهميش التنموي لسنوات طويلة.

العاصمة تنصف مناطق الظل وتدير دفة التنمية نحوها

عقّد توقيت إدارة التنمية نحو مناطق الظل والأحواش وكذا المناطق المعزولة مؤخرا من مهمة مصالح العاصمة لتزامنه مع وباء كورونا وتداعياتها التي عطلت مئات المشاريع، وأرجأت تجسيد البرامج المحضرة منذ سنوات واستسلم مسؤولوها نحو التوجه العام للسلطات العليا التي فضلت خيار إنقاذ المواطنين من الوضع المزري الذي يعيشونه منذ سنوات على تشييد المشاريع الكبرى أو استكمال ترقية الأحياء التي هي غنية في الأصل وتزداد رقيا، متعهدين بتأمين أبسط الضروريات المطلوبة خلال هذا العام الجديد الذي خصصت أغلب أغلفته المالية لإعادة الحياة إلى مناطق الظل بالتركيز على تمكين سكانها من المياه الصالحة للشرب، المواد الطاقوية وتأهيل طرقاتها مع العمل على اعادة الاعتبار للقطاع الصحي، وهذا في أعقاب بروز الجائحة التي قلبت الكون رأسا على عقب وأجبرت قادة الدول على تغيير ذهنياتهم تجاه الأخطار الحقيقية التي تواجه البشرية .

 

 46 مليار دج ميزانية العاصمة لعام 2021 وتراجع في الاستثمارات

قدرت الميزانية الأولية للعاصمة لسنة 2021، بأكثر من 46 مليار دينار، قسمت إلى شطرين، قسم التسيير بأكثر من 36 مليار دينار، وقسم التجهيز والاستثمار بأكثر من 10 ملايير دينار، حيث سجلت انخفاضا بأكثر من 5 ملايير دينار، أي بنسبة عشرة بالمائة مقارنة بالميزانية الأولية لسنة 2020، بينما سجل قسم التجهيز انخفاضا في الميزانية الأولية بأكثر من 50 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية. وأوضح رئيس لجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس الولائي في هذا الصدد، أن هذا الانخفاض راجع إلى انعكاسات جائحة “كورونا”، التي أدت إلى توقف العديد من النشاطات لعدة أشهر، وقد أخذت الأجور حصة الأسد في ميزانية التسيير الأولية، لضمان أجور عمال المؤسسات الولائية لمدة سنة كاملة، بينما انخفض قسم التجهيز والاستثمار بنسبة 50 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية، لغياب التحصيل المالي والمداخيل والإعفاءات الضريبية، الناتجة عن انعكاسات الوباء الذي ألقى بظلاله على الاستثمارات التي ستسجل تراجعا أكثر هذه السنة. كما أن معظم المشاريع المبرمجة في الميزانية الأولية للسنة الحالية، وجهت لقطاع الموارد المائية والأشغال العمومية والطاقة وإعادة التهيئة والصحة، واقتناء بعض التجهيزات الضرورية لفائدة المؤسسات الولائية، حيث أنه وفي قطاع الطاقة، ستتم مواصلة ربط الأحياء، خاصة مناطق الظل، بالغاز الطبيعي، كما وجهت مبالغ هامة للأشغال العمومية، أما في قطاع الموارد المائية، فسيتم إنجاز خزانات مائية ضمن ميزانية 2021، لضمان تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، وضمانه 24 على 24 ساعة.

 

المياه الصالحة للشرب أولوية الأولويات خلال العام الجديد

أفردت مصالح ولاية العاصمة برنامجا ثريا لفائدة سكان مناطق الظل لتأمين التموين بالماء الشروب، وهذا في خطوة استباقية ترمي إلى تعويض المنسوب الضئيل لكمية تساقط الأمطار الذي ما تزال لا تلبي حاجياتهم، حيث يتضمن إنجاز العديد من المشاريع سيما حفر آبار لتكوين الاحتياطي المطلوب منه باستغلال المياه الجوفية في حال استمرار نسبة تساقط الأمطار خلال الأشهر المقبلة، وهي المشاريع التي تندرج في إطار المخطط الاستعجالي الذي بادرت به الوزارة لتحسين التموين بالماء الشروب، حيث يُتوقع أن تسلم في مجملها خلال شهر فيفري المقبل، ويعد أحد أولويات المسؤولين وهذا قصد تدارك العجز المسجل في المياه، وقد تم الشروع في استغلال بعض الآبار على غرار تلك الواقعة غرب العاصمة بطاقة تقارب الألف متر مكعب/ يوميا للبئر الواحد، ضف إليها مصدر التموين الآخر غير التقليدي وهو المياه المسترجعة من محطات التطهير، حيث وفي هذا الإطار، تم اعطاء الضوء الأخضر لتشغيل محطة جديدة لتطهير المياه المستعملة بمعالمة بقدرة قد تصل إلى 40 ألف متر مكعب في اليوم، كما سيتم إنجاز محطة تطهير أخرى بالحميز التي من شأنها أن تسمح بمعالجة المياه المستعملة الواردة من عدة بلديات من المناطق الوسطى وشرق العاصمة، ناهيك عن جهود مضاعفة عدد محطات تحلية مياه البحر من أجل رفع نسبة التزويد بالمياه لتلبية حاجيات العاصمة على شاكلة محطة تحلية مياه بحر جديدة المرتقب تفعيلها خلال هذا العام بقدرة تصل إلى 300.000 متر مكعب. كما يرتقب تعزيز أداء فرق تصليح التسربات امتثالا لتوصيات الوزارة التي أشارت إلى ضرورة تخفيض نسبة ضياع المياه إلى أقل مستوى ممكن أي ما بين 18 إلى 20 في المائة حسب المعايير الدولية. تجدر الإشارة الى أن سكان العاصمة يحتاجون إلى حجم 275 ألف متر مكعب لتلبية احتياجاتهم اليومية من الماء الشروب، وتحدث والي العاصمة عن خطة عمل تنص على وجه الخصوص على إصلاح التسربات في شبكة توزيع المياه، مما سيمكن من استعادة الى غاية 30 ألف متر مكعب/ يوميا. يذكر أن عام 2021 سيعرف دخول حيز الخدمة مركز جديد للتكوين والتسيير لمهن المياه التابع لشركة المياه والتطهير الجزائر العاصمة (سيال) الكائن بالقبة بقدرة استقبال تقدر بـ 200 متربص، حيث أن هذه المؤسسة مزودة بـ 13 قاعة تكوين و3 قاعات مخصصة “للتعليم الرقمي” والاعلام الآلي ومدرج بطاقة استيعاب تقدر بـ 250 مكانا.

 

مقاربة جديدة لتوجيه الموارد المالية لتزويد السكان بالغاز والكهرباء

حولت وزارة الطاقة بالتنسيق مع وزارة الداخلية مقاربتها نحو الجانب التنموي لصالح قاطنة مناطق الظل بعدما درجت طوال عقود على الاهتمام ببرنامجها الطاقوي، حيث استفادت العاصمة مؤخرا من التوجه الجديد الذي كان استجابة لتعليمات الرئيس تبون بغية إعادة الاعتبار للمناطق المعزولة بربط مرتقب لآلاف المساكن بالغاز والكهرباء، حيث أقرت جملة من التدابير لتمكين سكان الأحواش ومناطق الظل بالعاصمة من الموارد الطاقوية من خلال الوقوف على أهمية مراكز تحويل الكهرباء في تأمين و تعزيز قدرات تزويد المواطنين بالكهرباء مع محاولة تدارك النقائص المسجلة عبر مختلف نقاط إقليم العاصمة والتخفيف من الإنقطاعات، والاستعداد لإنجاز خطوط أنابيب الغاز قطر 28 سم بين زرالدة وبوزريعة سيما وأن ولاية العاصمة تستهلك ما يعادل 1.3 مليار متر مكعب في السنة من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل 10 % من الغاز المستهلك عبر كامل التراب الوطني المقدر بـ 14 مليار متر، وكذا ربط الأقطاب الفلاحية والميادين التي تخلق الثروة ومناصب الشغل بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي مجانا. ويرتقب أن تستفيد 53 مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية وهي موزعة على 9 بلديات بمساحة قدرها 1283 هكتارا، والتي سيتم تزويدها قريبا. وفي هذا السياق أوضحت وزارة الطاقة أنه تم إعطاء الأولوية الأولى لإنجاز المشاريع المتعلقة بالتزويد بالكهرباء والغاز لمناطق الظل وكذا لفائدة الفلاحين والمستثمرين على مستوى المناطق الصناعية، وذلك بهدف دفع الحركية الاقتصادية في هذه المناطق واستحداث مناصب الشغل.

 

الكثافة المرورية بالعاصمة نحو الزوال آفاق 2021

يسابق المسؤولون الزمن للقضاء على مشكل الكثافة المرورية بولاية الجزائر، مستندين إلى مشاريع كبرى ستجسد قريبا لتسهيل الحركة المرورية، وفي هذا الموضوع توجه الأنظار إلى أشغال إنجاز توسعة مقطع مترو العاصمة الرابط بين ساحة الشهداء وباب الوادي وذلك ضمن مشروع توسعة على امتداد 16 كلم من الجهة الغربية للعاصمة باتجاه كل من بلديات الأبيار، شوفالي، دالي إبراهيم، الشراقة، أولاد فايت، العاشور في إطار المخطط الإستراتيجي لولاية الجزائر 2035، حيث يهدف المشروع لتحسين انسيابية الحركة المرورية سيما وأنه من أطول خطوط الميترو بالعاصمة ويتضمن محطات عدة، فيما أن أشغال مشروع توسعة الميترو بالناحية الشرقية للعاصمة هي حاليا في طور الانجاز من طرف مجمع كوسيدار والذي يتكفل بإنجاز مقطعين يشملان الحراش – مطار هواري بومدين الدولي على إمتداد 9.5 كلم، وعين النعجة – براقي على امتداد 6 كلم، وقد أبرز والي العاصمة أن دخول حيز الخدمة الجزئي لتوسعة الميترو بالجهة الشرقية ستكون بداية سنة 2021. من جهة أخرى أشار الوالي إلى أن وزارة النقل أطلقت مؤخرا مناقصة دولية من أجل وضع مخطط تهيئة وتطوير الحركة المرورية الحضرية بالجزائر العاصمة وهي “في المرحلة النهائية لاختيار الشريك الذي ستحدد معه تفاصيل انجاز وتمويل هذا المشروع الحيوي”، وذكّر الوالي بأهم المشاريع التي هي قيد الإنجاز في العاصمة لفك الاختناق وتوفير السيولة المرورية على غرار أشغال إنجاز تتمة طريق نافذ إلى العناصر باتجاه بئر خادم ومشروع الجسر العملاق في الاتجاه الثاني المؤدي من واد أوشايح – البليدة بالطريق الشعاعي الذي سيسمح بتدعيم شبكة الطرقات الحضرية بالعاصمة، إلى جانب العديد من محاور الطرقات الإزدواجية والمحولات قيد الإنجاز ستكون جاهزة وتدخل حيز الخدمة هذه السنة.

من جهة أخرى، أشار إلى إعادة بعث مشروع المحطة متعددة الخدمات ببئر مراد رايس إلى جانب توسعة خطوط ترامواي وهي قيد الدراسة على غرار خط المعدومين – بئر مراد رايس على مسافة (6،4 كلم) وخط عين طاية – هراوة – برج البحري (8 كلم) لتدعيم شبكة النقل العام الجماعي. في سياق آخر، وفي إطار برمجة مشاريع خاصة بالأشغال العمومية، فقد أعلن الوالي عن استلام ملعبي الدويرة وبراقي نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، كما تحدث عن برمجة عمليات تهيئة وإعادة تأهيل البنايات القديمة على مستوى الجهة الشرقية للعاصمة على غرار حي بلكور (بلدية محمد بلوزداد)، شارع طرابلس (بلدية حسين داي)، لتشمل العملية تدريجيا باقي الأحياء مثل الحراش و رويسو، كما تم مؤخرا إطلاق عملية لإجراء خبرة تقنية على مستوى 1800 بناية بحي القصبة لتصنيفها وتسخير 15 فرقة ميدانية لتقييم وضع البنايات المدرجة ضمن خانة البنايات الآيلة للانهيار، مستعرضا المشاريع الكبرى المندرجة في إطار المخطط الاستراتيجي لولاية الجزائر 2035 التي هدفها “الارتقاء بالعاصمة لمنزلة العواصم الكبرى”، مشيرا إلى مشاريع تحسين النقل، هيكلة النسيج الحضري، إعادة وتنشيط المركز التاريخي للعاصمة والتكفل بمناطق الظل.

 

كورونا تنصب القطاع الصحي في صدارة الأولويات بالعاصمة

ستستفيد ولاية الجزائر من عدة مشاريع في القطاع الصحي، وذلك ضمن استراتيجية إعادة هيكلة المنظومة الصحية وتقريب الخدمة للمواطن مع عدم تكليفه عناء التنقل للاستشفاء، من خلال اطلاق أشغال توسعة وإعادة ترميم مع دمج اختصاصات جديدة تحت وصاية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حيث من أهم المشاريع المنتظر إنجازها تجهيز وترميم مركز الاستعجالات الخاص بالأطفال لحسين داي الذي من شأنه تخفيف الضغط على مستشفيات العاصمة، ضف إليه مشروع انجاز مستشفى زرالدة بقدرة استيعاب 120 سريرا وهو يضم أربع مصالح للجراحة العامة، الوجه، الفكين، الأعصاب والعظام بقدرة استيعاب 30 سريرا في كل مصلحة، بالإضافة إلى جناح من ثلاث قاعات خاصة بالعمليات الجراحية، إنجاز مستشفى أمراض القلب الخاص بالأطفال ببلدية المعالمة الذي سيدخل حيز الخدمة هذا العام .

 

مصالح ولاية بومرداس تتطلع في 2021 إلى تحقيق قفزة نوعية في مشاريع السكن، الصحة وتحسين وضعية سكان مناطق الظل

تتطلع مصالح ولاية بومرداس خلال سنة 2021 إلى تحقيق قفزة نوعية في المشاريع التنموية من خلال برمجة مشاريع هامة منها ما هو على وشك التسليم قريبا ومنها مما يتم الشروع في إنجازها على أن تكون جاهزة خلال السنة الجارية على أقصى تقدير، و قد شملت قطاعات حساسة على غرار السكن، الصحة إلى جانب قطاع الأشغال العمومية وتحسين وضعية سكان مناطق الظل التي هي الأخرى نالت حصة الأسد من المشاريع من أجل تحسين مستواهم المعيشي.

 

المجلس الشعبي الولائي يصادق على مشروع الميزانية الأولية لسنة 2021

صادق، نهاية الأسبوع الماضي، أعضاء المجلس الشعبي الولائي لبومرداس بالأغلبية على مشروع الميزانية الأولية لسنة 2021 المقدرة بـ 1.684 مليار دج والتي عرفت تراجعا بالمقارنة مع ميزانية 2020، وقد قام أعضاء لجنة الاقتصاد والمالية بتوزيع الاعتمادات الجديدة على القطاعات بحسب الحاجيات والأهمية، حيث أخذت مديرية الأشغال العمومية حصة الأسد بمبلغ 136.5 مليون دج، من خلال تخصيصها لمشاريع أشغال التهيئة وصيانة الطرقات، تلتها مديرية الموارد المائية بمبلغ 56 مليون دج لإنجاز عمليات تتعلق بمشاريع الربط بمياه الشرب والصرف الصحي، في حين كان نصيب الإدارة المحلية مبلغ 39 مليون دج، قطاع التربية بمبلغ 44.5 مليون دج موجهة لتجهيز وإنجاز مطاعم مدرسية بعدد من البلديات النائية، إلى جانب توفير التدفئة، قطاع الصحة خصص له مبلغ 40 مليون دج لاقتناء سيارات إسعاف لفائدة مؤسسات الصحة الجوارية، قطاع الشباب والرياضة بمبلغ 42 مليون دج، في حين قطاع الشؤون الاجتماعية خصص له مبلغ 4.6 مليون دج وقطاع الثقافة خصص له مبلغ 18.5 مليون دج.

في حين اعتمدت الميزانية الأولية لسنة 2021 أساسا على إيرادات الرسم على النشاط الصناعي، بنسبة 86 بالمائة، وقد شهدت تراجعا مقارنة مع السنة الماضية، حيث بررت اللجنة ذلك بالأزمة الاقتصادية والظروف الصحية الاستثنائية التي تسببت في انخفاض مداخيل الرسوم بأكثر من 76 مليون دج و16 مليون دج بالنسبة للضريبة الجزافية، وهي مقسمة بين فرع التسيير بمبلغ 954 مليون دج وفرع التجهيز والاستثمار بمبلغ 730 مليون دج.

 

قطاع الصحة سيتدعم بمعهد وطني للتكوين شبه الطبي قريبا

سيتدعم قطاع الصحة لولاية بومرداس قريبا بمعهد وطني للتكوين شبه الطبي الذي من شأنه تفعيل مجال التكوين وإعداد أعوان الصحة والتقنيين المتخصصين لمواجهة النقص الفادح بالمؤسسات الاستشفائية العمومية والعيادات متعددة الخدمات، إلى جانب المراكز وقاعات العلاج بمناطق الظل التي تشكو غياب العنصر البشري والمادي بالإضافة إلى مشكل المداومة الطبية..

وقد أكد في هذا السياق مدير الصحة لولاية بومرداس “سعيد اوعباس” أن الولاية ستتدعم في جانفي 2021 بمعهد وطني عالي مخصص للتكوين شبه الطبي بعد أن وصلت الأشغال الى مرحلتها النهائية ولم تبق إلا الروتوشات الأخيرة، أين سيدخل حيز الخدمة لفائدة الطلبة المتربصين والمتحصلين على شهادة البكالوريا الراغبين في الحصول على تكوين متخصص في مجال الصحة مع مطلع السنة الجديدة، وهو مكسب مهم لولاية بومرداس التي كانت تعاني من غياب مثل هذه المعاهد.

من جهتها، الأسرة الطبية والعاملون في القطاع الصحي عبروا عن تفاؤلهم بالمشروع الجديد الذي طال انتظاره بالولاية التي تفتقد لمثل هذه الهياكل المتخصصة في التكوين وتأهيل العنصر البشري بما يتماشى والتطورات العلمية والتكنولوجية لهذا الميدان الحساس الذي زادت عليه الضغوطات خاصة بسبب جائحة “كورونا” العالمية، في حين الطلبة والمتربصون بالتكوين في ميدان شبه الطبي عانوا لسنوات عدة من غياب مثل هذه الهياكل المتخصصة في التكوين الطبي للحصول على تكوين عالي المستوى، حيث ظلت لسنوات عدة المؤسسات العمومية الاستشفائية الثلاثة على غرار مستشفى الثنية، برج منايل ودلس تضمن هذا النشاط، لكن بصفة متذبذبة وبإمكانيات ضعيفة وغير مستدامة، مما اضطر العديد منهم إلى اللجوء للمدارس الخاصة التي فتحت أبوابها للاستثمار في هذا القطاع واستغلال عجز القطاع العمومي بولاية بومرداس، لكنها في النهاية امتصت جيوب المتربصين لا غير من ذلك بسبب مشكل الاعتماد والاعتراف بالشهادات المحصل عليها في مثل هذه المؤسسات التي تفتقد لمعايير التكوين والجانب التطبيقي على الأخص.

 

الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس يدخل حيز الاستغلال في أكتوبر 2021

أما قطاع الأشغال العمومية فهو كذلك له نصيب من المشاريع خلال سنة 2021، أين سيدخل الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس حيز الاستغلال خلال أكتوبر المقبل من سنة 2021 على أقصى تقدير والذي من شأنه فك الاختناق المروري عن كل مداخل مدينة بومرداس، لاسيما الجهة الشرقية وتجنب الطريق الحالي الرابط بين مدينة بومرداس والطريق الوطني رقم 5 مرورا ببلدية تيجلابين.

وقد أكد مدير الأشغال العمومية لولاية بومرداس “يحيى ميزان” بأن الطريق الاجتنابي لعاصمة الولاية الممتد من بلدية قورصو شمالا نحو الطريق الوطني رقم 24 شرقا باتجاه مدينة دلس، سيدخل حيز الاستغلال خلال شهر أكتوبر المقبل على أقصى تقدير، مضيفا بأن الأشغال جارية بوتيرة جيدة لمواصلة جهود فك الخناق عن مدينة بومرداس، خاصة في موسم الاصطياف، من خلال إتمام إنجاز وتسليم المقاطع المتبقية من هذا المشروع الحيوي.

في حين خصص لهذا المشروع الهام الذي انطلقت أشغاله في سنة 2016 غلاف مالي قدر بحوالي 06 ملايير، أين سيفك فور دخوله حيز الاستغلال، الخناق الكبير الذي تعيشه مدينة بومرداس منذ سنوات، وبالتالي يسهل حركة المرور، لاسيما خلال موسم الاصطياف.

 

في قطاع السكن… توزيع أكثر من 08 آلاف وحدة سكنية خلال سنة 2021

أما قطاع السكن بولاية بومرداس فهو الآخر نال حصة الأسد من المشاريع المبرمج توزيعها واستغلالها خلال سنة 2021 وهو ما أكده لنا والي ولاية بومرداس “يحيى يحياتن”، حيث أن ملف السكن سيحظى باهتمام كبير خلال سنة 2021، من خلال توزيع أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية من مختلف الأنماط، بما فيها تلك المخصصة للقضاء على الشاليهات.

مضيفا في السياق ذاته أن ولاية بومرداس ستطمح خلال سنة 2021 إلى توزيع أكثر من 08 آلاف وحدة سكنية من مختلف الأنماط، إضافة إلى ما يقارب 5 آلاف وحدة من الأنماط السكنية الأخرى “عدل”، الترقوي المدعم، السكن التساهمي الاجتماعي والسكن الريفي، وهذا العدد من السكن الذي ينتظر توزيعه يعطي صورة حول الأفاق التي تتطلع إليها ولاية بومرداس في ميدان السكن، كما أن هناك ما يقارب 8000 وحدة سكنية بلغت للجان الدوائر، أي أن نسبة الإنجاز بها تجاوزت 65 بالمائة، وهي ورشات كلها مفتوحة، وحتى جانب التهيئة الذي عرف توقفا لعدة سنوات تم حل الإشكال فيه، وتوفير الاعتمادات بالتنسيق مع وزارة السكن والعمران التي رافقتنا في إعادة تقييم كل البرامج تدريجيا، وعملية الأشغال بهذه المواقع عرفت تقدما كبيرا، لكي يتسنى توزيع السكنات في مواعيدها المحددة، ولجان الدوائر بدورها تعمل بجدية لإعداد قوائم المستفيدين، أين تم ضبط رزنامة محددة لتسليم القوائم، وسوف تعرف ولاية بومرداس بداية من شهر جانفي 2021 نشر عديد القوائم تشمل مختلف الأنماط السكانية عبر مختلف بلديات ولاية بومرداس.

 

 التطلع لتجسيد مشاريع هامة بمناطق الظل لتحسين الوضعية المعيشية للمواطنين

تتطلع مصالح ولاية بومرداس خلال سنة 2021 لبلوغ مبتغى تلبية المطالب المشروعة للعائلات القاطنة على مستوى المناطق التي صنفت كـ “مناطق الظل” بحكم أنها تعاني من نقص كبير في شتى القطاعات التي لها صلة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين الذين سئموا من الوعود التي أضحت الحل الأنسب لوالي الولاية لامتصاص غضب قاطني المناطق التي تبقى بأمس الحاجة لتجسيد مشاريع تنموية تتماشى وتعليمة رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” الذي في كل مرة يشدد على ضرورة التكفل التام بانشغالات قاطني مناطق الظل من أجل تحسين مستواهم المعيشي.

وقد أكدت مصادرنا الموثوق منها أنه تم إحصاء بولاية بومرداس 147 منطقة ظل موزعة عبر 26 بلدية، خصص لها 899 مشروعا تنمويا، منها 288 مشروعا قيد الانجاز، بينما تنتظر 398 عملية التمويل، قصد إطلاقها مطلع سنة 2021، أين ترتكز أهم العمليات التنموية الخاصة بهذه المناطق في مشاريع الربط بمياه الشرب وتهيئة شبكة التطهير، ناهيك عن الربط بالغاز الطبيعي والكهرباء، إضافة إلى تهيئة المسالك والطرقات وقطاع التربية، وغيرها من المشاريع التنموية الهامة التي ينتظرها السكان منذ أمد بعيد من أجل تحسين واقعهم المعيشي.

لتضيف ذات المصادر أن التكفل بتنمية مناطق الظل يخضع لحركية دائمة، أين تتغير من منطقة لأخرى وذلك حسب احتياجاتها وانشغالات المواطنين على غرار قطاع التربية الذي سيتم برمجة مشاريع في العديد من مناطق الظل من أجل سد العجز المسجل فيها كإنجاز متوسطة تفتح قريبا بحي “الزعاترة” في بلدية زموري، إضافة إلى مدرستين بكل من بلدية أولاد موسى وأخرى ببلدية بودواو اللتان تعرف الأشغال بهما وتيرة سريعة من أجل دخولهما حيز الخدمة في الدخول المدرسي المقبل لسنة 2021 / 2022، الى جانب تسجيل إنجاز 4 مطاعم مدرسية، بالتنسيق مع مصالح المجلس الشعبي الولائي لبومرداس على مستوى 4 مناطق ظل وهي خروبة، بودواو، أعفير و تاورقة.

في حين في قطاع الري، فقد تم تسجيل 22 منطقة بحاجة إلى تجسيد مشاريع تزويدهم بمياه الشروب، أين تم تخصيص 51 عملية بميزانية مالية تجاوزت مليار سنتيم وذلك بكل من الأربعطاش، شعبة العامر، برج منايل، قدارة، أولاد عيسى، بن شود وغيرها أين انطلقت في بعضها والأخرى ستنطلق خلال السنة الجارية، أما مشاريع شبكة التطهير، فقد تم برمجة إنجاز 12 مشروعا خلال سنة 2021، بغلاف مالي قدر بحوالي 170 مليون دج، مع إنجاز 8330 متر طولي من نفس الشبكة بكل من بلديات أعفير، سيدي داود، شعبة العامر، تميزريت، بغلية، في حين في قطاع الطاقة فقد تم إحصاء 110 منطقة بحاجة الى مشاريع التزود بشبكة الغاز الطبيعي والتي ستخص 15 ألف عائلة منها 64 منطقة تسجل حاليا مشاريع إنجاز تستلم خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، كما تسجل 29 منطقة مشاريع جارية في نفس الإطار بلغت نسبة الإنجاز 60 بالمائة وتكون جاهزة قبل نهاية سنة 2021، في حين مشاريع الربط بالكهرباء فقد تم تسجيل 63 عملية سيتم برمجتها خلال سنة 2021 منها 30 عملية أجريت بشأنها الدراسات وتنطلق مع بداية السنة الجديدة و23 عملية أخرى قيد الدراسة، وفي قطاع الأشغال العمومية فقد تم تسجيل 27 عملية انطلقت في البعض منها ويتعلق الأمر بتهيئة 70 كلم من شبكة الطرقات البلدية والولائية، حيث خصص لها غلاف مالي قدره 750 مليون دج والبقية ستنطلق خلال جانفي الجاري.

 

مشاريع لرفع الغبن عن سكان مناطق الظل بعنابة

تعززت ولاية عنابة مع بداية سنة 2021 ببرامج طموحة ستحسن من المستوى المعيشي للسكان، وتخرج عشرات الأحياء والتجمعات السكنية من العزلة التنموية، وعليه ستكون السنة الجارية بمثابة أرضية خصبة لإطلاق جميع البرامج المؤجلة والمجمدة.

 

قطاع الموارد المائية والبنية التحتية يتصدران قائمة البرامج الجديدة مع بداية 2021

خصصت المصالح الولائية بعنابة لتنفيذ بعض مشاريع قطاع الموارد المائية بالولاية غلافا ماليا معتبرا قدر بأكثر من 4600 مليار سنتيم من أجل إنجاز أكبر المشاريع، منها الإنطلاق الرسمي في إنجاز مشروع سد بوقنطاس، الذي خصص له ما يقارب 600 مليار سنتيم، وسيعرف النور خلال نهاية السنة الجارية .

وتتنوع المشاريع في هذا السياق لتحريك كل برامج البنية التحتية بولاية عنابة لمواجهة الفيضانات وانجراف التربة ووضع حد للتسربات المائية، وعليه انطلقت، أول أمس، أشغال إعادة تأهيل شبكات التطهير على مستوى السهل الغربي وكل النقاط الأخرى التابعة لها خاصة المتواجدة بالقطاع الحضري الثالث مع تجديد شبكتي الصرف الصحي والماء الشروب والقضاء على مشكل التسربات في العراء، التي حولت المنطقة إلى مستنقع مفتوح على تسريبات المياه.

وفي سياق متصل، تصدّر قطاع التزود بالماء الشروب بقية المطالب بعد لقاء الوالي مع المسؤولين والمدراء التنفيذيين، الذي أعطى تعليمة لتحسين معدل توزيع المياه الصالحة للشرب على كافة سكان مدينة عنابة وما جاورها من أجل القضاء على مشكل التذبذب في توزيع المياه، بالإضافة إلى إعادة تطهير المياه المستعملة لحماية البيئة من التلوث .

وعليه سيتم قريبا تهيئة مضخة المياه بحي الزعفرانية ببلدية عنابة بالإضافة إلى إعادة تهيئة 9 محطات ضخ التي استهلكت لوحدها مبلغا ماليا فاق 199 مليار سنتيم، مع ضمان واستمرارية عملية تزويد السكان بالماء على مدار 24/24 ساعة دون انقطاع وتغطية عجز كل بلديات الولاية، علما أن حاجيات سكان ولاية عنابة من المياه قدرت بـ 150000 لتر مكعب لليوم الواحد وسيتم رفع معدل تغطية الحاجات إلى أكثر من 300000 لتر مكعب مع تجسيد مشروع محطة تحلية مياه البحر لما بين الولايات بالشط مطلع سنة 2023 .

من جهة أخرى، تم اطلاق أشغال عدة مشاريع تخص قطاع الموارد المائية، منها أشغال مشروع تطهير رواق الشابية وواد النيل ومشروع إنجاز محطة الضخ ببوخضرة 3 وإعادة تأهيل محطات الرفع لمياه التطهير، كما تم تخصيص نحو 1 مليار سنتيم لتهيئة حي النهضة بحي واد الفرشة الذي يحتاج لعملية تأهيل وإعادة بريقه من جديد.

 

تزفيت وتعبيد الطرقات بمناطق الظل وغلاف مالي معتبر لقرى عنابة

أُقتطعت من ميزانية 2500 مليار سنتيم، 40 مليار سنتيم وجهت مع بداية السنة الجديدة لتهيئة الممرات الترابية وانجاز الطرقات بمناطق الظل، إلى جانب فك العزلة عن القرى والمداشر، وهو المشروع الذي سجل خلال السنة الجارية ودخل حيز التشغيل، ومن بين المشاريع التي هي قيد النشاط، اقتطاع 60 مليار سنتيم من المبلغ الإجمالي 2500 مليار سنتيم لتهيئة الطريق الوطني رقم   84الرابط بين كل من بلديات عين الباردة، الشرفة والعلمة.

وعن مشروع المحول الرئيسي الرابط بين مدخل بلدية عين الباردة بعنابة والطريق السيار شرق ـ غرب، سيدخل حيز الخدمة شهر فيفري المقبل، في حين سيتم الإنطلاق في أشغال انجاز المحول رقم خمسة والأخير هذه الأيام، وهو محول جديد سيقلص مسافة الطريق بين عنابة مركز وعين الباردة ويخفف الضغط على الطريق الجانبي للمنطقة.

وفي سياق متصل، سيتم تجسيد برنامج استعجالي منتصف السنة الجارية من أجل الإنتهاء من كل الأشغال المقدمة في ظرف زمني لا يتعدى أربعة أشهر، ولربح الوقت انطلقت منذ أسبوعين عملية تزفيت الطرقات الرئيسية التي تمتد داخل شارع سويداني بوجمعة بعنابة وسط، وقد تم الإستنجاد بفريقين للعمل أحدهما في الصباح والآخر في المساء وذلك لتقديم المشروع في آجاله المحددة مع الإسراع في الأشغال لتفادي مياه الأمطار التي تعرقل العمل وتخلق فوضى في حركة المرور. وفيما يخص الطرقات التي تربط مناطق الظل سيتم تقديمها خلال شهرين مع استكمال كل عمليات الصيانة وربط كل المساحات المعزولة وطرقات البلديات النائية بالإنارة العمومية.

من جهة أخرى، رصدت المصالح الولائية بعنابة غلافا ماليا آخرا قدر بـ  300 مليار سنتيم وُجه لإعادة الاعتبار لطرقات وأرصفة وسط المدينة، بالإضافة إلى تهيئة كل من أحياء السهل الغربي الريم وصيانة محور الدوران الحطاب، تدخل عملية التهيئة في إطار إعادة النفس الحضري للمدينة مع القضاء على مظاهر البداوة التي شوهت المنظر العام لمدينة عنابة باعتبارها منطقة سياحية بامتياز.

وعلى صعيد آخر، من بين المشاريع التي سترى النور هذه السنة، إنجاز موقفين للطائرات بمطار رابح بيطاط الدولي، ويغطي الموقف الأول طاقة استيعاب أربع طائرات والموقف الثاني يستوعب 11 طائرة، وهي مواقف جديدة ستنظم حركة الملاحة بولاية عنابة.

 

فك العزلة عن مناطق ظل قليلة والجهود مكثفة لتغطية القرى النائية بعنابة

خصصت الدولة 18 ألف مليار سنتيم لتمويل مشاريع مناطق الظل الموزعة على المستوى الوطني، من بينها مداشر وقرى عنابة المصنفة ضمن مناطق الظل منها ربط قرية الزاوية بمشروع الغاز الطبيعي والمياه، إلى جانب إنجاز 5 آبار بمنطقة العزلة التابعة إداريا إلى بلدية شطايبي، مما سيمكن سكان المنطقة من التزود بالمياه الصالحة للشرب، مع عرض مشروع إعادة تهيئة واد أكنوش من أجل حماية المناطق المجاورة من مشكل الفيضانات. ويقدر عدد مناطق الظل بعنابة 110 منطقة ظل موزعة عبر 11 بلدية باستثناء بلدية عنابة، حيث تم إحصاء 8 مناطق ظل ببلدية سيرايدي والبوني 10 مناطق وسيدي عمار 11 منطقة، الباردة 9 مناطق، الحجار 15 منطقة، العلمة 37 منطقة، بلدية الشرفة 9 مناطق وبرحال 3 مناطق، واد العنب 4 مناطق، التريعات منطقتين، شطايبي 7 مناطق .

وقد سجلت ولاية عنابة نحو 326 عملية مفتوحة موزعة على 12 بلدية، منها 06 عمليات تخص الربط بالمياه الصالحة للشرب و51 عملية تخص التطهير كذلك الغاز الطبيعي 51 عملية، عمليتين في القطاع التربوي و24 عملية في السكن وبالنسبة للنقل 5 عمليات، كما تم تخصيص 33 عملية في قطاع التهيئة الحضرية، وقد تم تمويل 232 برنامجا من أصل 326 مشروعا بغلاف مالي يقدر بـ 182 مليار سنتيم.

 

مناطق الظل بواد العنب ترى النور 

قامت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية ذراع الريش بوشاشي بزيارة كل مناطق الظل بواد العنب وضواحيها، حيث ركزت في خرجتها الميدانية الأخيرة على البنية التحتية والإهتمام بشبكات الصرف الصحي المهترئة التي تهدد صحة المواطن.

وسيتم بعث أشغال تهيئة كل من حي العايب عمار وعين الدالية مع متابعة مدى تقدم أشغال تهيئة أحياء 2000 مسكن المبرمج توزيعها قريبا. كما قامت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية ذراع الريش بزيارة معاينة لورشة انجاز 574 مسكنا، أين وقفت على سيرورة الأشغال ومدى استجابة المقاولة المكلفة بالمشروع للتعليمات والتوجيهات المسداة لها سابقا، وقد أكدت على ضرورة احترام الآجال المتفق عليها مع الحرص على احترام الجودة في الانجاز.

كما عاينت ذات المسؤولة أشغال انجاز خندق من الخرسانة المسلحة وتوسيع شبكة التطهير وكذا إنجاز شبكة الإنارة العمومية بعايب عمار، وإنجاز طريق معبد بمسافة 350 متر طولي وشبكة الإنارة العمومية بعين الدالية، حيث انتهت الأشغال بأغلب المشاريع التي أوشكت على الإنتهاء.

من جهة أخرى، أعطت ذات المسؤولة تعليمات صارمة لمصالح البلدية حول اقتراح تسجيل عمليات جديدة تخص مناطق الظل منها عملية تنظيف وتنقية المحيط، وتحديد النقاط السوداء والقضاء عليها عبر كامل إقليم المقاطعة، تنظيف البالوعات، رفع النفايات الصلبة، جهر وتنقية المجاري المائية والشعب، عبر الطريق الوطني 44 وحي خرازة وحي عايب عمار وواد زياد، مع حلول فصل الشتاء.

 ملف من إعداد: رفيق. أ/ أيمن. ف / إسراء. أ/ أنفال. خ