كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، عن وجود 30 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة مبرمجة للاستلام خلال الدخول المدرسي المقبل عبر بلديات الجهة الغربية من الجزائر العاصمة.
وأكد الوزير في رده على سؤال النائب، أحمد شريفي، عن حركة مجتمع السلم بخصوص حل مشكل الضغط على الهياكل التربوية بالجهة الغربية من العاصمة، أن بعض بلديات هذه المنطقة تعرف “توسعا عمرانيا كثيفا” بسبب مختلف المشاريع السكنية وعمليات الترحيل الفردية والجماعية، مما نتج عنه “مشاكل عديدة تمس تمدرس التلاميذ، ما دفعنا إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ وافد إليها”، مشيرا إلى وجود مشاريع تربوية مبرمجة للاستلام خلال الدخول المدرسي المقبل تتمثل في 13 مدرسة ابتدائية و9 متوسطات و8 ثانويات”.
وأضاف الوزير خلال الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني المخصصة للأسئلة الشفوية التي ترأسها سليمان شنين: “نحن لا ننكر أن الناحية الغربية لولاية الجزائر العاصمة قد سجلت خلال سنتي 2017 و2018 ضغطا كبيرا في استقبال التلاميذ، إلا أنه تم تدارك الوضع خلال سنتي 2019 و2020”.
ونتيجة لذلك، تابع ذات المسؤول يقول بأنه “تم خلال هاتين السنتين إنشاء 94 مؤسسة تربوية منها 60 مؤسسة (44 ابتدائية و12 متوسطة و4 ثانويات) خلال عام 2019، في حين تم في سنة 2020 إنشاء 34 مؤسسة تعليمية منها 16 ابتدائية و14 متوسطة و5 ثانويات”.
كما أكد أن هذه الانجازات سمحت لقطاع التربية بـ “الاستغناء عن استعمال قاعدة الحياة التي تم اللجوء إليها في وقت سابق كحل استثنائي لمجابهة مشكل الاكتظاظ الكبير الذي كان مسجلا في المنطقة آنذاك”.
وفي معرض رده على سؤال النائب فاطمة سعيدي عن حركة مجتمع السلم، حول تعويض المؤسسات ذات البناء الجاهز محدود الصلاحيات بولاية الشلف، شدد وزير التربية الوطنية على أن الدولة ومن خلالها الوزارة “لا تدخر جهدا في سبيل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ عبر التراب الوطني”، لافتا إلى أن استبدال المؤسسات التربوية ذات البناء الجاهز بمؤسسات ذات البناء الصلب “شكل أحد انشغالات الدولة نتيجة تزايد عدد التلاميذ كل سنة، مما يحتم علينا باستمرار إنجاز عدد معتبر من الهياكل التربوية سواء كانت قاعدية أو هياكل دعم”.
أبو لؤي